وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الناطق باسم فتح : حماس ضلت الطريق وخطاب عبد الرحيم ودحلان اثلج صدور الفتحاويين

نشر بتاريخ: 08/01/2007 ( آخر تحديث: 08/01/2007 الساعة: 21:07 )
رام الله-معا- قالت حركة فتح في أول رد فعل على المؤتمر الصحافي الذي عقدته حماس في غزة وشنت فيه هجوما على محمد دحلان أن كلمتي دحلان والطيب عبد الرحيم تعبران عن كل فتح.

وقال بيان صادر عن الحركة أن الذين اختاروا اغتيال كوادر فتح كطريق في السياسة قد فقدوا الثقة بوقوف الشارع خلفهم بعد إذ زحفت جماهير الفلسطينيين من فتح وسواها لقول كلمة "قف" لحكومة ضلت الطريق.

وقال نزال" أن كلمتي كل من أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم والقائد محمد دحلان أثلجتا صدور الفتحاويين الذين استفاقوا من صبر طويل على سياسة الإعدامات التي نفذتها فيالق القوة التنفيذية التابعة لحماس ضد قيادات من الأجهزة الأمنية وعائلات فلسطينية".

وقال البيان "أن حماس هي المستفيد الوحيد من الاقتتال الداخلي كونه يخدم برنامجها الذي يعتبر الفلسطينيين كفارا وفاسقين ما لم يكونوا من أعضائها".

وقال نزال أن الحكومة وحركة حماس أفلستا سياسيا واجتماعيا وأخلاقيا بعد أن اختارتا قتل المواطن أو تخوينه كسبيل للإجابة على تساؤلاته المشروعة عن مصيره المختطف من جانبهما.

واعتبر البيان أن الحكومة قد صنعت نفسها من مادة لا تذوب في المحلول الديمقراطي الذي ارتضاه الشعب الفلسطيني خيارا."

واستنكرت فتح عودة حماس الى خطاب العيب المستند على التخوين والتهجم الشخصي على الخصوم.

وقال نزال أن أكثر ما تخشاه حماس في الرئيس الفلسطيني ومحمد دحلان هو المصداقية العالية التي يتمتعان بها في وسط الجمهور الفلسطيني الذي استمع في مهرجان انطلاقة فتح إلى كلمات رجال دولة لهم رؤية سياسية مصداقة لا يملكها المتعصبون المشعوذون الذين يمارسون الإغتيالات بحق شعبهم ويستهدفون أجهزته الأمنية التي قدمت اربعين بالمئة من شهداء الانتفاضة ودمرها الإحتلال بصورة شبه كاملة.

وختم بدعوة حماس للتوقف عن سياسة الإغتيالات وتقويض مقرات الأجهزة الأمنية بما يذكر الفلسطينيين بما فعله الإحتلال بمقرات السلطة بكل من أريحا ونابلس حيث دمرت مقرات أجهزة الأمن بصورة كاملة مما شكل نموذجا تسعى حماس لتقليده في غزة على وجه الخصوص.