وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نبيل عمرو لمعا :خطاب حماس تصعيدي ومحاولة لاحداث شرخ في وحدة الحركة المتماسكة.. نزال : حماس ضلت الطريق

نشر بتاريخ: 08/01/2007 ( آخر تحديث: 08/01/2007 الساعة: 21:19 )
بيت لحم- معا- اعتبر نبيل عمرو المستشار الاعلامي للرئيس عباس خطاب حماس الليلة تصعيدا وتدخلا في شؤون حركة فتح يهدف الى احداث شرخ في وحدتها لتقسيمها وافتعال ولو لفظا تيارا في داخلها وتوجيه الاتهام للبعض واظهار الاستعداد للحوار مع البعض الاخر .

واكد عمرو في حديث لوكالة" معا" ان حركة فتح موحدة وثابتة على مواقفها السياسي والذي تعرفه حركة حماس جيدا وان هذا الموقف عبر عنه من خلال بيانات اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة.

واضاف قائلا" ان الاصرار على هذه التصنيفات المفتعلة هو نوع من الهروب من مواجهة الحقيقة , والحقيقة ان حكومة حماس فشلت في كل شيء وفي كل الاعمال التي انيطت بها ".

وتابع قائلا" ان هروب حماس الى الامام لن يحجب الحقيقة ولن يؤثر على الموقف الشعبي الذي يدرك من هو الذي يحرص على خدمة الفلسطينيين ومن يحرص على مصالحه الوطنية".

من جهته قال جمال نزال الناطق باسم فتح " أن كلمتي كل من أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم والقائد محمد دحلان أثلجتا صدور الفتحاويين الذين استفاقوا من صبر طويل على سياسة الإعدامات التي نفذتها فيالق القوة التنفيذية التابعة لحماس ضد قيادات من الأجهزة الأمنية وعائلات فلسطينية".

وقال نزال في البيان "أن حماس هي المستفيد الوحيد من الاقتتال الداخلي كونه يخدم برنامجها الذي يعتبر الفلسطينيين كفارا وفاسقين ما لم يكونوا من أعضائها".

واضاف نزال أن الحكومة وحركة حماس أفلستا سياسيا واجتماعيا وأخلاقيا بعد أن اختارتا قتل المواطن أو تخوينه كسبيل للإجابة على تساؤلاته المشروعة عن مصيره المختطف من جانبهما.

واعتبر البيان أن الحكومة قد صنعت نفسها من مادة لا تذوب في المحلول الديمقراطي الذي ارتضاه الشعب الفلسطيني خيارا."

واستنكرت فتح عودة حماس الى خطاب العيب المستند على التخوين والتهجم الشخصي على الخصوم.

وقال نزال أن أكثر ما تخشاه حماس في الرئيس الفلسطيني ومحمد دحلان هو المصداقية العالية التي يتمتعان بها في وسط الجمهور الفلسطيني الذي استمع في مهرجان انطلاقة فتح إلى كلمات رجال دولة لهم رؤية سياسية مصداقة لا يملكها المتعصبون المشعوذون الذين يمارسون الإغتيالات بحق شعبهم ويستهدفون أجهزته الأمنية التي قدمت اربعين بالمئة من شهداء الانتفاضة ودمرها الإحتلال بصورة شبه كاملة.

وختم بدعوة حماس للتوقف عن سياسة الإغتيالات وتقويض مقرات الأجهزة الأمنية بما يذكر الفلسطينيين بما فعله الإحتلال بمقرات السلطة بكل من أريحا ونابلس حيث دمرت مقرات أجهزة الأمن بصورة كاملة مما شكل نموذجا تسعى حماس لتقليده في غزة على وجه الخصوص.