|
أمين عام حزب جبهة العمل الأردني يزور الجامعة الإسلامية بغزة
نشر بتاريخ: 14/06/2012 ( آخر تحديث: 14/06/2012 الساعة: 11:30 )
غزة- معا- اعرب حمزة منصور- الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي الأردني، رئيس الوفد الأردني في قافلة أميال من الابتسامات13 عن سعادته بزيارة الجامعة الإسلامية بغزة
وأضاف :" وإننا نرى مستقبل فلسطين في هذا الصرح الكبير وغيره من صروح العلم والمعرفة... لقد رأينا في الجامعة الإسلامية التميز العلمي، والتميز في خدمة المجتمع"، ووصف منصور الجامعة الإسلامية بأنها جامعة فتية تحمل روح الشباب في عطائها، وحكمة وتدبير الشيوخ". وكان منصور يتحدث خلال زيارة وفد من قافلة أميال من الابتسامات 13 إلى الجامعة الإسلامية بغزة، وكان على رأس الوفد الدكتور عصام يوسف- رئيس الوفد، وزاهر بيراوي- عضو اللجنة التنفيذية للمسيرة العالمية إلى القدس والناطق الإعلامي باسمها، وهيو لاننج- رئيس حملة التضامن البريطاني مع فلسطين أكبر حملات التضامن مع فلسطين في أوروبا، التي تضم أكثر من (5000) متضامن، وكان في استقبال الوفد النائب جمال ناجي الخضري- رئيس مجلس الأمناء، والدكتور يحيى السراج- نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية، والدكتور أحمد المبحوح- رئيس مركز تنمية الموارد، والدكتور رائد صالحة- مدير دائرة العلاقات العامة. بدوره، شكر النائب الخضري المتضامنين الذين لم يدخروا جهداً في التضامن مع الشعب الفلسطيني حتى إنجاز حقوقه المشروعة في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واعتبر النائب الخضري أن زيارات الوفود التضامنية إلى قطاع غزة تعتبر خطوة على طريق إنجاز الحقوق والتواصل مع العالم الخارجي، وأضاف أن هذه الزيارات تعكس الجهود الشعبية والتضامنية المناصرة للقضية الفلسطينية على كل المستويات؛ لرفع الحصار، وتعزيز حصول الشعب الفلسطيني على كامل حريته. وتحدث النائب الخضري عن الجامعة الإسلامية باعتبارها أكبر جامعات فلسطين من حيث عدد طلبتها، وأشار إلى أنها تخرج سنوياً أكثر من (5000) طالب وطالبة، ونوه الخضري إلى أن الجامعة الإسلامية ستحتفل هذا العام بتخريج الدفعة الأولى من طلبة كلية الطب والتي أشاد بها جميع الأطباء والأكاديميين من الجامعات العربية والأجنبية الذين زاروا الجامعة الإسلامية. وأطلع النائب الخضري أعضاء الوفد على مشاريع الجامعة الإسلامية، ومنها: مشروع إرادة لتأهيل وتدريب معاقي حرب غزة، الذي ينفذ بدعم من رجب طيب أردوغان – رئيس وزراء الجمهورية التركية، وبتمويل من مؤسسة تيكا التركية، المستشفى الجامعي، إلى جانب مشروع المدينة الطبية، ومشروع المدينة التكنولوجية، وعلق النائب الخضري على هذه المشاريع قائلاً:" نريد أن نعطي الأمل للشعب الفلسطيني إن التعليم هو رأس المال، ودعم التعليم ركن أساسي". وأكد لانج على دور عنصر الشباب في حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني، ولفت أن عدداً كبيراً من أعضاء حملات التضامن هم من الشباب الذين كانوا يتابعون عن كثب أحداث الحرب على قطاع غزة، والحصار، وحادثة الاعتداء على سفينة مرمرة التركية، وتحدث لانج عن مشروع التواصل مع طلبة من الجامعة الإسلامية وطلبة جامعات بريطانية من خلال تكنولوجيا سكاي، ونوه لانج إلى أن الخطوات التي تقوم بها الحملة واحدة من خطوات كسر الحصار عن غزة، ولفت إلى التحولات الإيجابية التي بدأ يشهدها الرأي العام الدولي مؤخراً نحو القضية الفلسطينية. من ناحيته، اعتبر الدكتور يوسف أن الجامعة الإسلامية تقدم نموذجاً للمؤسسة التي تشجع الإنسانية وتدعم الحياة في فلسطين، وشدد الدكتور يوسف على أن تواصل الوفود مع الجامعة يدلل على الثقة والاحترام الذي تحظى بهما الجامعة الإسلامية في الأوساط الخارجية. |