22 أسيرا من الأشبال في "هشارون" يضربون عن الطعام
نشر بتاريخ: 14/06/2012 ( آخر تحديث: 14/06/2012 الساعة: 15:21 )
غزة- معا- أفادت مصادر خاصة لوزارة الأسرى والمحررين التابعة للحكومة المقالة بغزة أن 20 أسيراً من الأشبال في سجن "هشارون" بدأوا يوم أمس الأول الثلاثاء إضرابا مفتوحاً عن الطعام احتجاجا على الظروف الصعبة التي يعيشونها وعدم اهتمام إدارة مصلحة السجن بمطالبهم.
وأكد الأسير أحمد لافي 17 سنة أحد المضربين عن الطعام، أن 20 أسيراً أعلنوا البدء في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على الأوضاع التي يمر بها الأسرى القاصرين في هذا السجن، وتردي أوضاعهم المعيشية، وعدم السماح للأسرى بالتزاور مع بعضهم، وعدم السماح لهم بالدراسة، والمطالبة بوضع المغاسل في القسم, إضافة الى قيام الأسرى الصغار بغسل ملابسهم يإيديهم.
وأوضح لافي أن إدارة السجن ما زالت تمعن في تعذيب وإذلال الأسرى الأشبال حتى بعد التوقيع عن إنهاء الإضراب الذي وقع بين لجنة قيادة الإضراب ومصلحة السجون، مضيفا أن إدارة السجن تقوم بوضع أي أسير يحاول المطالبة بحقوقه في العزل الانفرادي، مضيفاً أن الغرف أشبه بالزنازين، والحمامات بدون أبواب، إضافة إلى نقص الأكل المقدم، ويقدم صحن أرز لثمانية أشبال، إضافة إلى عمليات التفتيش التي تقوم بها المخابرات الإسرائيلية واستفزاز الأسرى.
وتمارس إدارة مصلحة السجون وسائل التعذيب والتنكيل بحق الأسرى الأشبال لانتزاع الإعترافات منهم بطريقة وحشية مخالفة للإتفاقيات و الأعراف الدولية التي تحمي حقوق الأطفال.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحتجز في سجونها ومعتقلاتها قرابة ( 190 ) طفلا ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً، في ظروف كتلك التي يُحتجز فيها الأسرى البالغين من حيث الأمكنة والقسوة والمعاملة اللاإنسانية، وسوء التغذية والرعاية الصحية، حيث لا فصل ما بين القاصرين والبالغين في المعاملة وقسوتها.
وأكد الأسير أحمد لافي 17 سنة أحد المضربين عن الطعام، أن 20 أسيراً أعلنوا البدء في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على الأوضاع التي يمر بها الأسرى القاصرين في هذا السجن، وتردي أوضاعهم المعيشية، وعدم السماح للأسرى بالتزاور مع بعضهم، وعدم السماح لهم بالدراسة، والمطالبة بوضع المغاسل في القسم, إضافة الى قيام الأسرى الصغار بغسل ملابسهم يإيديهم.
وأوضح لافي أن إدارة السجن ما زالت تمعن في تعذيب وإذلال الأسرى الأشبال حتى بعد التوقيع عن إنهاء الإضراب الذي وقع بين لجنة قيادة الإضراب ومصلحة السجون، مضيفا أن إدارة السجن تقوم بوضع أي أسير يحاول المطالبة بحقوقه في العزل الانفرادي، مضيفاً أن الغرف أشبه بالزنازين، والحمامات بدون أبواب، إضافة إلى نقص الأكل المقدم، ويقدم صحن أرز لثمانية أشبال، إضافة إلى عمليات التفتيش التي تقوم بها المخابرات الإسرائيلية واستفزاز الأسرى.
وتمارس إدارة مصلحة السجون وسائل التعذيب والتنكيل بحق الأسرى الأشبال لانتزاع الإعترافات منهم بطريقة وحشية مخالفة للإتفاقيات و الأعراف الدولية التي تحمي حقوق الأطفال.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحتجز في سجونها ومعتقلاتها قرابة ( 190 ) طفلا ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً، في ظروف كتلك التي يُحتجز فيها الأسرى البالغين من حيث الأمكنة والقسوة والمعاملة اللاإنسانية، وسوء التغذية والرعاية الصحية، حيث لا فصل ما بين القاصرين والبالغين في المعاملة وقسوتها.