وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وقفه تضامنية بنابلس مع الاسرى السرسك والريخاوي والسيسي وسامر

نشر بتاريخ: 14/06/2012 ( آخر تحديث: 14/06/2012 الساعة: 10:59 )
نابلس- معا- منذ اسبوع دأب وبمبادرة شبابية من بعض الصبايا والشباب والناشطين بقضايا الأسرى، نطمت وقفه تضامنية مع الأسير محمود السرسك وقد ابتدات بمبادرة شبابية ذات طابع وطني تميزت برفع العلم الفلسطيني والهتاف الموحد ورفع الشعارات الوحدوية وصور الأسير محمود السرسك .

وتحت شعار العمل الوطني الموحد ولا لتقسيم الوطن ونعم لحرية الأسرى والأسيرات فقد بدأ مجموعه من الشباب والصبايا وقفه تضامنية بتوقيت يومي بتمام الساعه الرابعه والنصف من بعد العصر يوميا.

وبدورها فقد أكدت الناشطة بقضايا الأسرى ميسر عطياني ان هذه الوقفه التضامنية تاتي تعزيزا لصمود الحركة الأسيرة بظل الممارسات اللانسانية التي تمارسها ادارة مصلحة السجون الصهيونية ضد الحركة الأسيرة كخطوة لكسر النصر الذي حققه الأسرى باضرابهم عن الطعام والذي حققت الحركة الأسيرة الكثير من المكتسبات التي ممكن تصنيفها ضمن المطالب النضالية كحد أدنى وما تم تحقيقه من انتصار بفك العزل الأنفرادي المفروض على 19 أسيرا منذ سنوات وعدم تجديد الأعتقال الأداري للأسرى السبع المضربين عن الطعام وكان تحرير الأسير ثائر حلاحله هو بداية الأنجاز.

وقد نوهت الناشطة عطياني ان ادارة مصلحة السجون عادت الى التلاعب بموضوع التمديد بالاعتقال ألأداري حيث تم التمديد لأكثر من 35 اسيرا منذ توقيع الأتفاق والعودة الى فرض الغرامات الماليه على الأسرى كاجراء عقابي .

وأضافت الناشطة عطياني ان هذه الوقفه التضامنية اليوم تأتي تضامنا مع الأسير البطل محمود السرسك الذي يواصل اضرابه لليوم الواحد والتسعون على التوالي، مشيرة الى أن البنية الجسدية للرياضي محمود قد ساعدته على الأستمرار باضرابه وتمتعه بصحة ومعنويات عاليه مؤكدة على موقف الأسير السرسك برفضه لسياسة الأبعاد خارج الوطن مقابل وقف اضرابه حيث رفض عرضا قدم له بالسفر الى النرويج معللا رفضه بأن حقه الطبيعي بالأفراج وعودته الى بلدته غزه والى اهله وعائلته والبقاء بين ابناء شعبه مع رفضه المكلق لسياسية الأبعاد سواء خارج الوطن ام داخل الوطن.

وبدوره أشار الدكتور الجامعي سائد أبو حجله الى حياه الأسير السرسك متطرقا الى عائلته ومنشأه واعتقاله مشيرا الى دوره كلاعب بالمنتخب الوطني الرياضي ممثلا لبلده فلسطين وانه تعرض للاختطاف اثناء توجهه الى مدينة نابلس للألتحاق بنادي بلاطه الرياضي.

وقد ردد الشباب والصبايا الهتافات المسانده للأسير السرسك والأسرى الريخاوي والسيسي والصعيدي وسامر البرق والأسيرات اللواتي اعلن امتناعهن عن العلاج بعيادة سجن هشارون.

وناشد الشباب بمدينة نابلس المجتمع الفلسطيني الاستنهاض لنصرة الأسرى مطالبين بحراك على المستوى الرسمي للقيادة الفلسطينية لانقاذ حياة الأسيرين السرسك والريخاوي وعلى المستوى الشعبي ان يكون الحراك التضامني اقوى مع قضية الأسرى.