الاتحاد العالمي للنقابات يقيم ملتقى تضامنيا مع عمال فلسطين
نشر بتاريخ: 14/06/2012 ( آخر تحديث: 14/06/2012 الساعة: 14:13 )
جنيف- معا- نظم الاتحاد العالمي للنقابات العالمي " W F T U " ملتقى تضامنيا مع عمال وشعب فلسطين بحضور رئيس الاتحاد العالمي للنقابات محمد شعبان عزوز وعدد من اعضاء المكتب الرئاسي وبحضور مكثف لاعضاء الاتحاد وعدد من المتضامنين من بعض الاتحادات من افريقيا وامريكا اللاتينية.
وقد افتتح محمد شعبان عزوز اللقاء بكلمة اكد فيها على ان هذا الملتقى ما هو الا تعبيرا عن الحد الادنى من التضامن مع عمال وشعب فلسطين واشار الى ان الاتحاد العالمي برئاسة امينه العام جورج مافريكوس يضع دائما معاناة عمال فلسطين على سلم اولوياته ومن القضايا الرئيسية على اجندة هذا الاتحاد.
وعبر عن ارادة الاتحاد في تقديم الدعم والعون للاتحاد العام لعمال فلسطين فيما اعتبر ان هذه المنتديات التضامنية تاتي في الوقت الذي تقوم به القوى المعادية بمحاولة النيل والتصفية للقضية الفلسطينية وقيامها بنشاطات معادية للقضية العمالية الفلسطينية عبر اشغال العالم بمشاكل المنطقة وابعاد النظر عما يجري من مجازؤ وسلب ونهب وابتزاز وقتل وسرقة اراضي واستيطان في فلسطين مطالبا الجميع ومن مختلف القارات بوضع القضية الفلسطينية ودعم عمال وشعب فلسطين والتضامن معهم على سلم اولوياتهم .
وقدم محمد العرقاوي نائب الامين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين تقريرا مقدم من الاتحاد العام لعمال فلسطين مفصلا عن الاوضاع السياسية والاقتصادية والنقابية والعمالية في فلسطين وما يتعرض له عمال وشعب فلسطين .
كما قدم عرقاوي في بداية الكلمة رسالة شفوية من الامين العام حيدر ابراهيم عبرفيها عن شكر الامين العام واعتزازه بالانجازات التي يقوم بها الاتحاد العام لعمال فلسطين بدعم من الاتحاد العالمي واعضائه من الاتحادات الدولية مطالبا بالمزيد من الدعم للعمال والشعب الفلسطيني وطرح عرقاوي العديد من التحديات وعلى راسها المشاكل التي يعاني منها العمال من بطالة وفقر ومحاربتهم في مصدر رزقهم.
كما تطرق الى الاوضاع الاقتصادية وقيام اسرائيل بالعديد من الممارسات التي تعمل على انهيار الاقتصاد الفلسطيني مثل احتجاز اموال الضرائب المستحقة للسلطة الوطنية مما يعيق الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني ويعمل بالتالي على تعزيز معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية ونهب المياه الجوفية وتدمير المحاصيل الزراعية وتقطيع الاشجار وهدم البيوت والاستمرار في سياسة القتل المتعمد للمدنيين الابرياء والشيوخ والاطفال واعتقال الآف من قادة الفلسطيننين كما اشاد عرقاوي بمشاركات الاتحاد العالمي للنقابات في العديد من الفعاليات النقابية والعمالية في فلسطين والتي تاتي في سياق دعم العمال الفلسطينيين وتعزيز نضالهم الوطني.
وفي مداخلة محمد العاروري أكد على أن الشعب الفلسطيني سيستمر في نضاله حتى تحقيق حلمه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال أن التاريخ يوكد أن مصير الاحتلال والجدران العنصرية والظلم والاضهاد الى زوال وأن الشعب الفلسطيني يشعر بالقوة قوة الحق ومن التضامن العالمي الكبير مع قضيته العادلة وطالب بترجمة هذا التضامن العالمي الكبير على امتداد القارات الى أفعال بتشكيل لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني في كافة الدول والضغط على الحكومات لتحصل فلسطين على مكانتها في المجتمع الدولي من خلال نيل العضوية الكاملة في الجمعية العامة وكافة المنظمات الدولية .
وفي عشرات المداخلات التضامنية من الوفود النقابية التي من أبرزها مداخلات من جنوب افريقيا وتنزانيا والباكستان والهند ونيجاراغواوكوبا وكولومبيا وفنزويلا والبرازيل وقازاخستان وفيتنام واليونان وقبرص والبيرو والسودان والمغرب وبتسوانا والجابون والمنظمة النقابية الافريقية والعديد من النقابات والاتحادات العالمية من مختلف القارات عبرت فيها عن تضامنها مع عمال وشعب فلسطين واعربت عن ادانتها لسياسة الحكومة الاسرائيلية ومستوطنيها واستغربت من الصمت العالمي معتبرين ان نضال الشعب الفلسطيني سيبقى مفخرة للتاريخ ولحركات التحرر في العالم مطالبين والافرج الفوري عن الاسرى وانصاف هذا الشعب واعطائه حقه في دولة حرة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس واستبعاد اسرائيل وعزلها في المحافل الدولية .
وقد افتتح محمد شعبان عزوز اللقاء بكلمة اكد فيها على ان هذا الملتقى ما هو الا تعبيرا عن الحد الادنى من التضامن مع عمال وشعب فلسطين واشار الى ان الاتحاد العالمي برئاسة امينه العام جورج مافريكوس يضع دائما معاناة عمال فلسطين على سلم اولوياته ومن القضايا الرئيسية على اجندة هذا الاتحاد.
وعبر عن ارادة الاتحاد في تقديم الدعم والعون للاتحاد العام لعمال فلسطين فيما اعتبر ان هذه المنتديات التضامنية تاتي في الوقت الذي تقوم به القوى المعادية بمحاولة النيل والتصفية للقضية الفلسطينية وقيامها بنشاطات معادية للقضية العمالية الفلسطينية عبر اشغال العالم بمشاكل المنطقة وابعاد النظر عما يجري من مجازؤ وسلب ونهب وابتزاز وقتل وسرقة اراضي واستيطان في فلسطين مطالبا الجميع ومن مختلف القارات بوضع القضية الفلسطينية ودعم عمال وشعب فلسطين والتضامن معهم على سلم اولوياتهم .
وقدم محمد العرقاوي نائب الامين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين تقريرا مقدم من الاتحاد العام لعمال فلسطين مفصلا عن الاوضاع السياسية والاقتصادية والنقابية والعمالية في فلسطين وما يتعرض له عمال وشعب فلسطين .
كما قدم عرقاوي في بداية الكلمة رسالة شفوية من الامين العام حيدر ابراهيم عبرفيها عن شكر الامين العام واعتزازه بالانجازات التي يقوم بها الاتحاد العام لعمال فلسطين بدعم من الاتحاد العالمي واعضائه من الاتحادات الدولية مطالبا بالمزيد من الدعم للعمال والشعب الفلسطيني وطرح عرقاوي العديد من التحديات وعلى راسها المشاكل التي يعاني منها العمال من بطالة وفقر ومحاربتهم في مصدر رزقهم.
كما تطرق الى الاوضاع الاقتصادية وقيام اسرائيل بالعديد من الممارسات التي تعمل على انهيار الاقتصاد الفلسطيني مثل احتجاز اموال الضرائب المستحقة للسلطة الوطنية مما يعيق الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني ويعمل بالتالي على تعزيز معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية ونهب المياه الجوفية وتدمير المحاصيل الزراعية وتقطيع الاشجار وهدم البيوت والاستمرار في سياسة القتل المتعمد للمدنيين الابرياء والشيوخ والاطفال واعتقال الآف من قادة الفلسطيننين كما اشاد عرقاوي بمشاركات الاتحاد العالمي للنقابات في العديد من الفعاليات النقابية والعمالية في فلسطين والتي تاتي في سياق دعم العمال الفلسطينيين وتعزيز نضالهم الوطني.
وفي مداخلة محمد العاروري أكد على أن الشعب الفلسطيني سيستمر في نضاله حتى تحقيق حلمه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال أن التاريخ يوكد أن مصير الاحتلال والجدران العنصرية والظلم والاضهاد الى زوال وأن الشعب الفلسطيني يشعر بالقوة قوة الحق ومن التضامن العالمي الكبير مع قضيته العادلة وطالب بترجمة هذا التضامن العالمي الكبير على امتداد القارات الى أفعال بتشكيل لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني في كافة الدول والضغط على الحكومات لتحصل فلسطين على مكانتها في المجتمع الدولي من خلال نيل العضوية الكاملة في الجمعية العامة وكافة المنظمات الدولية .
وفي عشرات المداخلات التضامنية من الوفود النقابية التي من أبرزها مداخلات من جنوب افريقيا وتنزانيا والباكستان والهند ونيجاراغواوكوبا وكولومبيا وفنزويلا والبرازيل وقازاخستان وفيتنام واليونان وقبرص والبيرو والسودان والمغرب وبتسوانا والجابون والمنظمة النقابية الافريقية والعديد من النقابات والاتحادات العالمية من مختلف القارات عبرت فيها عن تضامنها مع عمال وشعب فلسطين واعربت عن ادانتها لسياسة الحكومة الاسرائيلية ومستوطنيها واستغربت من الصمت العالمي معتبرين ان نضال الشعب الفلسطيني سيبقى مفخرة للتاريخ ولحركات التحرر في العالم مطالبين والافرج الفوري عن الاسرى وانصاف هذا الشعب واعطائه حقه في دولة حرة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس واستبعاد اسرائيل وعزلها في المحافل الدولية .