رابطة علماء فلسطين تنعى قتلى آل الديري بغزة وتدين الإعتداء على المحاضر بجامعة النجاح الدكتور مروان القدومي
نشر بتاريخ: 09/01/2007 ( آخر تحديث: 09/01/2007 الساعة: 10:19 )
غزة- معا- نعت رابطة علماء فلسطين ثلاثة مواطنين من عائلة الديري بغزة سقطوا قتلى برصاص مسلحين أول امس الاحد.
واعربت الرابطة عن بالغ حزنها واسفها لنبأ استشهاد من وصفته برجل الخير والإصلاح حسن الديري "أبو رائد" ونجله أحمد وصهره محمد الديري.
واتهمت في بيان لها من وصفتهم بالفئة الباغية العابثة بأمن المجتمع، معتبرة ان جريمة قتلهم تأتي ضمن مسلسل الفلتان الأمني الذي راح ضحيته في وقت سابق العالم الداعية الدكتور حسين أبو عجوة، والقاضي الشرعي بسام الفرا ورجل الإصلاح ماجد أبو درابيه وغيرهم من أهل العلم والإصلاح.
واعتبرت أن عدم العقاب على هذه الجرائم يزيدها محللة القصاص في مثلها للضرب على يد المجرمين وردعهم.
ودعت الرابطة إلى ضرورة ملاحقة القتلة وتقديمهم للعدالة، محذرين في ذات الوقت من خطورة استمرار نهج التغاضي عن المجرمين والقتلة.
في سياق آخر دانت رابطة علماء فلسطين ما قالت عنه تواصل جرائم الاعتداء على العلماء والوجهاء وأهل الخير والإصلاح في الاراضي الفلسطينية والتي كان آخرها امس اختطاف الاستاذ الجامعي مروان القدومي بجامعة النجاح.
واعتبرت الرابطة أن هذه الاعتداءات باتت بشكل ممنهج ومقصود في ظل "حملة إجرامية من التحريض والتشكيك ضد العلم الشرعي على وجه الخصوص، وذلك خدمة للاحتلال وأعوانه من أهل الأهواء والفتن والمارقين عن الدين والوطنية".
واعربت الرابطة عن بالغ اسفها لاختطاف الدكتور القدومي أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية وإطلاق النار على قدميه، قائلة أن هذه الجريمة مع ما فيها من فلتان أمني مقصود ومدروس يستجيب فيه "أربابه إلى الأوامر الأمريكية والصهيونية".
ودعت في بيان لها كافة الأجهزة الأمنية بجميع أطيافها إلى حماية أهل العلم ورجال الإصلاح حتى لا يتحول المجتمع إلى مجتمع من المجرمين الذين لا رداع لهم على حد تعبير البيان.
كما طالبت أهل العلم جميعا إلى أخذ أقصى درجات الحذر امتثالاً لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ..}؛ لأن الهجمة على العلماء على حد وصفها باتت اعلامياً وانتقامياً ولأنهم الصورة الناصعة البيضاء التي تظهر سوءة المجرمين.
واعربت الرابطة عن بالغ حزنها واسفها لنبأ استشهاد من وصفته برجل الخير والإصلاح حسن الديري "أبو رائد" ونجله أحمد وصهره محمد الديري.
واتهمت في بيان لها من وصفتهم بالفئة الباغية العابثة بأمن المجتمع، معتبرة ان جريمة قتلهم تأتي ضمن مسلسل الفلتان الأمني الذي راح ضحيته في وقت سابق العالم الداعية الدكتور حسين أبو عجوة، والقاضي الشرعي بسام الفرا ورجل الإصلاح ماجد أبو درابيه وغيرهم من أهل العلم والإصلاح.
واعتبرت أن عدم العقاب على هذه الجرائم يزيدها محللة القصاص في مثلها للضرب على يد المجرمين وردعهم.
ودعت الرابطة إلى ضرورة ملاحقة القتلة وتقديمهم للعدالة، محذرين في ذات الوقت من خطورة استمرار نهج التغاضي عن المجرمين والقتلة.
في سياق آخر دانت رابطة علماء فلسطين ما قالت عنه تواصل جرائم الاعتداء على العلماء والوجهاء وأهل الخير والإصلاح في الاراضي الفلسطينية والتي كان آخرها امس اختطاف الاستاذ الجامعي مروان القدومي بجامعة النجاح.
واعتبرت الرابطة أن هذه الاعتداءات باتت بشكل ممنهج ومقصود في ظل "حملة إجرامية من التحريض والتشكيك ضد العلم الشرعي على وجه الخصوص، وذلك خدمة للاحتلال وأعوانه من أهل الأهواء والفتن والمارقين عن الدين والوطنية".
واعربت الرابطة عن بالغ اسفها لاختطاف الدكتور القدومي أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية وإطلاق النار على قدميه، قائلة أن هذه الجريمة مع ما فيها من فلتان أمني مقصود ومدروس يستجيب فيه "أربابه إلى الأوامر الأمريكية والصهيونية".
ودعت في بيان لها كافة الأجهزة الأمنية بجميع أطيافها إلى حماية أهل العلم ورجال الإصلاح حتى لا يتحول المجتمع إلى مجتمع من المجرمين الذين لا رداع لهم على حد تعبير البيان.
كما طالبت أهل العلم جميعا إلى أخذ أقصى درجات الحذر امتثالاً لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ..}؛ لأن الهجمة على العلماء على حد وصفها باتت اعلامياً وانتقامياً ولأنهم الصورة الناصعة البيضاء التي تظهر سوءة المجرمين.