وزارة الصحة: مستشفى المحتسب غير آمن لاستقبال المرضى وتقرر اغلاقه
نشر بتاريخ: 14/06/2012 ( آخر تحديث: 14/06/2012 الساعة: 23:41 )
الخليل - معا - أصدر وزير الصحة الفلسطيني د.هاني عابدين قرارا يقضي بإغلاق مستشفى محمد علي المحتسب في مدينة الخليل، نظرا لوجود مخالفات عدة تشكل خطرا على صحة المواطنين فيها.
قرار الإغلاق هذا جاء بناءً على توصيه من لجنة التحقيق الخاصة والتي شكلها وزير الصحة للتحقيق في عدة شكاوى وردة من مواطنين لوزارة الصحة بضمنها شكوى المواطن أسعد الفروخ حيث توفيت ابنته آيه (21عاماً) بعد خضوعها لعملية تصغير معده، وشكوى المواطن شادي دوفش والذي أصيب ابنه بالشلل الدماغي أثناء عملية الولاده في مستشفى المحتسب .
"معاً" حصلت على نسخه من توصيات لجنة التحقيق وجاء فيها: المستشفى يعمل بدون ترخيص من تاريخ 2010/04/30، وقبل انتهاء ترخيص المستشفى وبعده ما زال يعمل بأقسام غير مرخصة، كما أن وحدة الاجازة والترخيص سبق وأن شكلت لجنة فنية لدراسة وضع المستشفى بتاريخ 7/7/2012، وتبين أن المستشفى غير آمن لاستقبال المرضى وبناء عليه لم يتم تجديد الترخيص وأوصت اللجنة بضرورة تعليق العمل في المستشفى، وتم ارسال ملاحظات عديدة لتصويب أوضاع المستشفى، الا أن التصويب لم يتم لغاية الآن وآخر زيارة للمستشفى كانت بتاريخ 16/5/2012 من قبل وحدة الاجازة والترخيص ومديرية صحة الخليل.
وبناء عليه أوصت اللجنة تعليق العمل والتوقف فوراً عن استقبال ومعالجة المرضى في مستشفى محمد علي المحتسب لحين تصويب الوضع القانوني للمستشفى على أن يتم البت لاحقاً في امكانية إعادة فتح المستشفى أو بعض أقسامه وفقاً للقوانين والأنظمة المعمول بها في وزارة الصحة الفلسطينية"".
وحول الاسباب التي دفعت الوزارة إلى إغلاق المستشفى قال مدير صحة الخليل د.خالد سدر "لمعا": هناك قرار من الوزير لتشكيل لجنة تقصي حقائق بخصوص شكاوي وصلت للوزارة عن المستشفى.
وأضاف سدر في حديثه: فبعد زيارة الوزارة للمستشفى والإطلاع على الاوضاع هناك والتحقق من الشكاوي، أخذ وزير الصحة قرارا على عاتقه بإغلاق المستشفى.
من جانبه قال، متولي وقف محمد علي المحتسب ومدير عام مستشفى محمد علي المحتسب، سعد الدين المحتسب: بأن المطلوب من وزارة الصحة تحديد ما هي المتطلبات والنواقص المطلوبة حسب وزارة الصحة للمستشفى للأخذ بها".
ونفى المحتسب بأن تكون المستشفى على علم بالسبب الرئيسي للإغلاق، وأكد بأن الوزارة وعدتهم بأنه إذا توفرت المتطلبات سيتحسن الوضع قليلاً.
قرار الاغلاق هذا أثار حفيظة عدد من سكان المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، كون هذا المستشفى هو المركز الطبي الوحيد الذي يعمل على مدارالساعة، مطالبين وزير الصحة بالعمل على إعادة افتتاحه.
واعتبر نضال جابر، أحد سكان المنطقة الجنوبية من المدينة، بأن قرار الاغلاق جائر من قبل وزارة الصحة بحق سكان المنطقة الجنوبية من الخليل.
وطالب المواطن جابر الوزارة بفتح المستشفى بأسرع وقت ممكن دون التحقيق بأي أمر، وقال:" إذا أرادت الوزارة التحقيق بأي اخطاء في المستشفى فلتحقق فيها وهي مفتوحة".
أما المواطن فوزي أبو حمدية فقال:" إن اغلاق المستشفى ضربة موجعة للمنطقة الجنوبية،مما شكل عائقا أمام المرضى".
وأردف قائلا:"كما نعلم هذه المستشفى هو الوحيد في منطقتنا هذه، فإذا كان الشخص مريضا ولديه وضع طارئ جدا ولم يذهب لهذه المستشفى ممكن ان يشكل ذلك خطر على صحته."
جدير بالذكر أن المستشفى تم تأسيسها عام 1986 حيث كانت تتبع قبل ذلك لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، وفي العام 2006، قرر متولي وقف محمد علي المحتسب أن يقوم على ادارة المستشفى، وإخلاء المسؤولية عن المستشفى والتي كانت ملقاة على عاتق جمعية الهلال الاحمر، وبعد ما يزيد عن السنتين من المفاوضات، تولى سعد الدين محمد علي المحتسب إدارة المستشفى بصفته متولي وقف العائلة.
عندما بدأ العمل فيها كان تحوي في داخلها عيادة خارجية وصيدلية، إضافة إلى وحدة اشعة، ثم تحولت فيما بعد إلى مستشفى متخصص في علاج الاطفال وإجراء بعض العمليات الجراحية.
قرار الإغلاق هذا جاء بناءً على توصيه من لجنة التحقيق الخاصة والتي شكلها وزير الصحة للتحقيق في عدة شكاوى وردة من مواطنين لوزارة الصحة بضمنها شكوى المواطن أسعد الفروخ حيث توفيت ابنته آيه (21عاماً) بعد خضوعها لعملية تصغير معده، وشكوى المواطن شادي دوفش والذي أصيب ابنه بالشلل الدماغي أثناء عملية الولاده في مستشفى المحتسب .
"معاً" حصلت على نسخه من توصيات لجنة التحقيق وجاء فيها: المستشفى يعمل بدون ترخيص من تاريخ 2010/04/30، وقبل انتهاء ترخيص المستشفى وبعده ما زال يعمل بأقسام غير مرخصة، كما أن وحدة الاجازة والترخيص سبق وأن شكلت لجنة فنية لدراسة وضع المستشفى بتاريخ 7/7/2012، وتبين أن المستشفى غير آمن لاستقبال المرضى وبناء عليه لم يتم تجديد الترخيص وأوصت اللجنة بضرورة تعليق العمل في المستشفى، وتم ارسال ملاحظات عديدة لتصويب أوضاع المستشفى، الا أن التصويب لم يتم لغاية الآن وآخر زيارة للمستشفى كانت بتاريخ 16/5/2012 من قبل وحدة الاجازة والترخيص ومديرية صحة الخليل.
وبناء عليه أوصت اللجنة تعليق العمل والتوقف فوراً عن استقبال ومعالجة المرضى في مستشفى محمد علي المحتسب لحين تصويب الوضع القانوني للمستشفى على أن يتم البت لاحقاً في امكانية إعادة فتح المستشفى أو بعض أقسامه وفقاً للقوانين والأنظمة المعمول بها في وزارة الصحة الفلسطينية"".
وحول الاسباب التي دفعت الوزارة إلى إغلاق المستشفى قال مدير صحة الخليل د.خالد سدر "لمعا": هناك قرار من الوزير لتشكيل لجنة تقصي حقائق بخصوص شكاوي وصلت للوزارة عن المستشفى.
وأضاف سدر في حديثه: فبعد زيارة الوزارة للمستشفى والإطلاع على الاوضاع هناك والتحقق من الشكاوي، أخذ وزير الصحة قرارا على عاتقه بإغلاق المستشفى.
من جانبه قال، متولي وقف محمد علي المحتسب ومدير عام مستشفى محمد علي المحتسب، سعد الدين المحتسب: بأن المطلوب من وزارة الصحة تحديد ما هي المتطلبات والنواقص المطلوبة حسب وزارة الصحة للمستشفى للأخذ بها".
ونفى المحتسب بأن تكون المستشفى على علم بالسبب الرئيسي للإغلاق، وأكد بأن الوزارة وعدتهم بأنه إذا توفرت المتطلبات سيتحسن الوضع قليلاً.
قرار الاغلاق هذا أثار حفيظة عدد من سكان المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، كون هذا المستشفى هو المركز الطبي الوحيد الذي يعمل على مدارالساعة، مطالبين وزير الصحة بالعمل على إعادة افتتاحه.
واعتبر نضال جابر، أحد سكان المنطقة الجنوبية من المدينة، بأن قرار الاغلاق جائر من قبل وزارة الصحة بحق سكان المنطقة الجنوبية من الخليل.
وطالب المواطن جابر الوزارة بفتح المستشفى بأسرع وقت ممكن دون التحقيق بأي أمر، وقال:" إذا أرادت الوزارة التحقيق بأي اخطاء في المستشفى فلتحقق فيها وهي مفتوحة".
أما المواطن فوزي أبو حمدية فقال:" إن اغلاق المستشفى ضربة موجعة للمنطقة الجنوبية،مما شكل عائقا أمام المرضى".
وأردف قائلا:"كما نعلم هذه المستشفى هو الوحيد في منطقتنا هذه، فإذا كان الشخص مريضا ولديه وضع طارئ جدا ولم يذهب لهذه المستشفى ممكن ان يشكل ذلك خطر على صحته."
جدير بالذكر أن المستشفى تم تأسيسها عام 1986 حيث كانت تتبع قبل ذلك لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، وفي العام 2006، قرر متولي وقف محمد علي المحتسب أن يقوم على ادارة المستشفى، وإخلاء المسؤولية عن المستشفى والتي كانت ملقاة على عاتق جمعية الهلال الاحمر، وبعد ما يزيد عن السنتين من المفاوضات، تولى سعد الدين محمد علي المحتسب إدارة المستشفى بصفته متولي وقف العائلة.
عندما بدأ العمل فيها كان تحوي في داخلها عيادة خارجية وصيدلية، إضافة إلى وحدة اشعة، ثم تحولت فيما بعد إلى مستشفى متخصص في علاج الاطفال وإجراء بعض العمليات الجراحية.