|
عنانيات .........
نشر بتاريخ: 15/06/2012 ( آخر تحديث: 15/06/2012 الساعة: 13:15 )
بقلم – منتصر العناني
الثقافي والمركز وشَبح الهبوط ام البقاء !! بات محُيرا ً وبإنتظار الأخبار عن إتحاد كرة القدم الفلسطيني حول الآلية التي يتحدث عنها الشارع الكرمي بعد إنتهاء دوري المحترفين ومصير الثقافي والمركز من هذه الجولة ووضع الصورة على المحك حتى لا يبقى الثقافي والمركز والجماهير الرياضية في حيرة وفي إنتظار إعلان قرارات الإتحاد حول مسألة هامة التي نأمل أن يبقى الثقافي والمركز العريقين في الإحتراف وعدم الهبوط كون االفريقين ممثلا الشمال الوحيدين وظروف وغياب ملعبهم كان سببا رئيسياً في الوصول إلى ما آلت اليه الأمور من مستوى لا يليق لهذين الفريقين أسدا الشمال , ومن هنا ينتظر الرياضيون في هذه المحافظة وضع حد للجدل القائم حول المصير المرتقب وماذا عن قرارات الإتحاد بهذا الخصوص بعد مرور زمن على إنتهاء دوري المحترفين ولماذا لا يتم الإعلان عن ذلك وحسم هذا الجدل؟!!!!!! وإن كان هذا التأخير في إستصدار القرار من قبل الإتحاد من أجل التأني بما ويصب من مصلحة للفريقين فنحنٌ مع هذا الإنتظار الذي نتظلع من اللواء جبريل الرجوب أن يُراعي ظروف الناديين خلال مرحلة المحترفين وما أصابهم من زوبعة غياب ملعبهم الذي له اثر كبير في تقديم هذه العروض والذنب لا يقع عليهم بل على المسؤولين في تأخير إنجازه مما حرمهم من حقهم الطبيعي على أرضهم وبين جمهورهم وهذا بالتحليل هو صحيح كون غياب الفريقين عن ملعبهم غيب النتائج الحقيقية لهم وهذا مؤثر سلبي مقارنة وملاحظةً مع الفرق الأخرى التي لعبت على ملعبها ونتائجها الإيجابية ولا احد يٌنكر ذلك تحليلياً , إن هذا الجدل القائم في الشارع الكرمي لم يَجد حتى اللحظة أية اجوبة من الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم , وبتنا في هذه اللحظات إلى الحاجة الماسة أن يرتاح الناديين في إنتظار القرار الذي طال إنتظاره ونأمل إن يكون إيجابيا يصب في مصلحة فريقين كانا من مقومات االرياضة الفلسطينية منذ بدء الرياضة الفلسطينية وتاريخها العريق واسهمهما العاليين على مدى الفترة والحقبة الماضية , نأمل أن يكون هناك قرار جريئ قادم يكون شمولي الدراسة والقراءة ويعمل على إعادة الروح للناديين المظلومين الوحيدين في دوري المحترفين واعتقد أن اللواء جبريل الرجوب لن يأل جهداً في تحقيق ذلك من خلال العدالة والرحمة الرياضية المطلوبة للثقافي والمركز وعلى أمل إنتظار سماع ذلك قريباً حتى يتنتفس الرياضيين الصعداء بسعادة طالما حلموا بها بعد غياب طويل لابعاد هذا الشبح الذي يحوم بإنتظار ...................... [email protected] [email protected] |