اشتيوي: خطاب حماس مبني على الخداع والكذب والتضليل لعقول الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 09/01/2007 ( آخر تحديث: 09/01/2007 الساعة: 15:10 )
بيت لحم- معا- اعتبر نايف اشتيوي الناطق الاعلامي لمنظمة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية, خطاب ما وصفه بـ " التيار الفتنوي والدموي في حماس", مساء أمس الاثنين, بأنه مبني على الخداع والكذب والتضليل لعقول وافئدة ابناء الشعب الفلسطيني", مضيفاً انه " يندرج تحت المنظومة الاعلامية المحرضة على حركة فتح وقادتها وكوادرها", على حد تعبيره.
واكد اشتيوي في بيان وصل " معا" نسخة منه اليوم الثلاثاء, ان هذا " الخطاب يصلح لأن يكون دعاية انتخابية في مهرجان, وان الحديث عن الوحدة الوطنية فقط يكون عبر وسائل الاعلام، ويتنافى مع ارض الواقع"، مضيفاً " يتطلب من حماس ان تقدم الكثير من النوايا الصادقة, وان تترجمها على الارض حتى تثبت مصداقيتها وولائها لفلسطين قضية وشعباً".
وطالب اشتيوي حماس " ان ترفع الغطاء التنظيمي والقانوني عن ما أسماه بـ" فرق الموت", والموافقة على توصيات لجنة المتابعة العليا شرطاً اساسياً للعودة الى طاولة الحوار والنقاش على ارضية الشراكة السياسية لا حوارا باعقاب البناق", كما جاء على لسانه.
اوضح اشتيوي ان " حركة حماس والحكومة غير معنية للتوصل الى تفاهمات حول الوحدة الوطنية والعودة الى طاولة الحوار الهادف والبناء، بل عملت بكل طاقاتها وقوتها لافشال كل المساعي حتى تشكيل لجان التحقيق في قضايا الانهيار الامني الحاصل".
وأضاف اشتيوي " حماس امام هذا الوضع القائم وتحت تبريرات انعدام الامن و الامان تتهرب من كل مسؤولياتها و التزاماتها تجاه الشعب".
واكد اشتيوي في بيان وصل " معا" نسخة منه اليوم الثلاثاء, ان هذا " الخطاب يصلح لأن يكون دعاية انتخابية في مهرجان, وان الحديث عن الوحدة الوطنية فقط يكون عبر وسائل الاعلام، ويتنافى مع ارض الواقع"، مضيفاً " يتطلب من حماس ان تقدم الكثير من النوايا الصادقة, وان تترجمها على الارض حتى تثبت مصداقيتها وولائها لفلسطين قضية وشعباً".
وطالب اشتيوي حماس " ان ترفع الغطاء التنظيمي والقانوني عن ما أسماه بـ" فرق الموت", والموافقة على توصيات لجنة المتابعة العليا شرطاً اساسياً للعودة الى طاولة الحوار والنقاش على ارضية الشراكة السياسية لا حوارا باعقاب البناق", كما جاء على لسانه.
اوضح اشتيوي ان " حركة حماس والحكومة غير معنية للتوصل الى تفاهمات حول الوحدة الوطنية والعودة الى طاولة الحوار الهادف والبناء، بل عملت بكل طاقاتها وقوتها لافشال كل المساعي حتى تشكيل لجان التحقيق في قضايا الانهيار الامني الحاصل".
وأضاف اشتيوي " حماس امام هذا الوضع القائم وتحت تبريرات انعدام الامن و الامان تتهرب من كل مسؤولياتها و التزاماتها تجاه الشعب".