الاحتلال يقمع مسيرة كفر قدوم الاسبوعية

قلقيلية - معا - قمعت قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الاسبوعية، ما ادى لاصابة العشرات من بينهم متضامنين اجانب واهالي القرية في المسيرة التي تنظمها حركة فتح في القرية احتجاجا على سياسة التوسع الاستيطاني ومطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ سنوات.

وكانت المسيرة التي انطلقت تحت شعار "اشد ساعات الليل حلكة هي التي تسبق طلوع الفجر" قد توجهت للبوابة التي تغلق الشارع الرئيسي بمشاركة المئات من سكان القرية ومتضامنين اجانب ونشطاء سلام اسرائيليين، الا ان قوات الاحتلال التي كانت متواجدة هناك اطلقت العشرات من قنابل الغاز بشكل مباشر مما ادى الى اصابة 3 مواطنين بشكل مباشر بالقنابل اضافة الى العشرات بحالات اختناق عالجتها جميعها طواقم الهلال الاحمر ميدانيا.

واكد المنسق الاعلامي للمسيرات مراد اشتيوي ان المقاومة الشعبية تواجه بقمع شديد من قبل قوات الاحتلال بشكل يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الانساني حتى ان شدة القمع طالت الشجر والدواجن التي نفق منها في مزرعة المواطن زاهي علي ما يزيد عن 150 جراء اختناقها بالغاز السام.

وطالب اشتيوي المنظمات الدولية المتواجدة في الاراضي الفلسطينية التدخل لفضح ممارسات الاحتلال بحق المواطنين العزل المشاركين في المسيرات السلمية المعبرة عن حقهم في اقامة دولتهم المستقلة القابلة للحياة والخالية من كل اشكال الاستيطان.

واكد اشتيوي ان المسيرات التي انطلقت منذ عام ستستمر رغم ما تواجهه قرية كفر قدوم من عقوبات جماعية تتمثل بالمداهمات المتكررة والحواجز اليومية وتوزيع اخطارات هدم لبيوت المواطنين رغم انها تقع في مناطق تخضع للسلطة الوطنية الفلسطينية.