|
الديمقراطية: فتح وحماس تراهنان على المواقف الاقليمية والدولية
نشر بتاريخ: 15/06/2012 ( آخر تحديث: 16/06/2012 الساعة: 10:43 )
غزة - معا - قال صالح ناصر عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية اليوم الجمعة ان فتح وحماس تراهنان على المواقف والقضايا الاقليمية والدولية دون الاكتراث بالمشروع والهم الوطني، داعيا الى تبني استراتيجية وطنية بديلة تجمع بين نضال السياسية وسياسة النضال للوصول بشعبنا ومشروعنا الوطني الى بر الأمان.
وأكد ناصر خلال المؤتمر الحزبي للجبهة برفح ان شعبنا الفلسطيني هو الخاسر الوحيد من استمرار حالة الانقسام الذي يتغول يوميا نتيجة ممارسات حركتي فتح وحماس ومواصلة تعطيل سير المصالحة الوطنية، قائلا :" كفانا ستة أعوام من الانقسام والتعطيل والتأجيل، لا يستفيد منه سوى الاحتلال الاسرائيلي واصحاب المصالح، مشددا على أهمية الرقابة الشعبية والشراكة الوطنية في انجاز المصالحة". وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، رفضه للدعوات والأصوات التي تنادي بالعودة للمفاوضات واللقاءات مع الاحتلال الاسرائيلي في ظل استمرار الاستيطان والتهويد والعدوان على شعبنا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، داعيا الى التمسك بالاجماع الوطني، بأنه لا مفاوضات في ظل تواصل الاستيطان والعدوان. ودان صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، اعتقال قوات الاحتلال الاسرائيلي للأسير المحرر إبراهيم أبو حجلة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، والذي اعتبر اعتقاله انتهاكا فاضحا لصفقة تبادل الأسرى التي رعتها الشقيقة مصر، ومحاولة اسرائيلية بائسة للنيل من عزيمة شعبنا الفلسطيني. هذا وجرى اليوم انتخاب هيئة رئاسة لإدارة جلسات المؤتمر من 5 رفاق، إبراهيم أبو حميد رئيسا، وعضوية محمد الشاعر، سوسن أبو شعيرة، ميرفت بربخ وأشرف أبو موسى. وبعد تدقيق العضوية والحضور تلا إبراهيم أبو حميد تقرير العضوية للمصادقة عليه، والذي أكد أهمية انعقاد المؤتمرات، على الصعيدين الديمقراطي الداخلي، والنضالي الوطني والاجتماعي، لما تشكله هذه المؤتمرات من حيوية وتجديد في ظل رياح التغيير التي تهب على عالمنا العربي. وقدم تلخيصا عن التقرير التنظيمي والبرنامجي المقدم من القيادة المركزية المقدم إلى المؤتمر الوطني السادس لإقليم غزة، والذي يظهر مدى جاهزية منظمات الجبهة للقيام بدورها الوطني والاجتماعي وفي مختلف الميادين. وتضمن تقرير العضوية انجاز 5 مناطق حزبية، لتتوج اعمال مؤتمر فرع رفح، وتم المصادقة على تقرير العضوية بالاجماع. ومن جهته تلا محمد الشاعر تقرير المراجعة التنظيمية، والذي اشار الى دور الجبهة ومنظماتها خلال الفترة الماضية في مختلف ميادين النضال لوضع الخطط الارتقاء بقدراتها والنهوض بدورها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والنضالي. وبين الشاعر دور الجبهة المبادر والطليعي في الانخراط في النشاطات الوطنية العامة ضد حالة الانقسام وفي مواجهة سياسات الاحتلال وإجراءاته التوسعية، ولنصرة الحركة الأسيرة، كما قدم عرضا للتطور التنظيمي للمنظمة وانتشارها، ومشاركتها في الهيئات واللجان الوطنية والاجتماعية والأهلية والنقابات. وتم المصادقة على تقرير المراجعة التنظيمية بالاجماع. كما تم انتخاب هيئة قيادية جديدة لفرع الجبهة الديمقراطية في رفح من 14 عضوا معظمهم من الشباب والنساء. وتم عقد اجتماع للجنة الفرع وانتخاب إبراهيم أبو حميد مسؤولا للفرع ومحمد الشاعر نائبا له. كما جرى انتخاب مندوبي الفرع والبالغ عددهم 23 رفيق لمؤتمر إقليم قطاع غزة تمهيدا للمؤتمر الوطني السادس للجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين. |