|
وزير الاوقاف: من امتدحوا الانقلاب في غزة يشبهون ابو عامر الفاسق
نشر بتاريخ: 15/06/2012 ( آخر تحديث: 16/06/2012 الساعة: 10:42 )
رام الله - معا - أدى الرئيس محمود عباس، صلاة الجمعة، في مسجد التشريفات بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
واستذكر خطيب الجمعة وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، ذكرى الإسراء والمعراج التي تصادف يوم بعد غد الأحد، مشيرا الى ان الإسراء والمعراج معجزة خالدة يعز نظيرها في تاريخ الإنسانية. وقال إن معجزة الإسراء والمعراج كانت تكريما وتشريفا لرسول الله وليست مجرد حدثا عابرا أو تكريما لذلك الرجل الصالح الصابر الذي واجه سطوة المشركين والمستبدين الذين رأوا في دعوته عليه السلام تهديدا لمصالحهم وأهوائهم. واستعرض الهباش، بهذه المناسبة، سيرة النبي محمد عليه السلام مع المشركين وما واجهة من بطش خلال بدايات دعوته الى الإسلام، ومحاولات الضغط عليه للتراجع عنها. وربط الهباش ما بين السيرة النبوية وحيثياتها وما يحدث في الواقع على الأرض الفلسطينية ومحاولات البعض وزعمهم بأنهم هم وحدهم من يمثلون الإسلام ويحافظون على الثوابت الوطنية والشرعية الفلسطينية، وحذر من محاولات البعض المحمومة لإفشال طريق المصالحة والدعوة الى التعايش مع الانقسام، مشددا على ان المصالحة تمر فقط عبر إنهاء الانقسام ومن بعدها التوجه الى الانتخابات. واستذكر الشيخ الهباش، بهذا الخصوص، الذكرى الخامسة للانقسام، مستهجنا ما صدر من تصريحات عن بعض ما يعتبرون أنفسهم قادة الشعب الفلسطيني الذين دعوا الى اعتبار يوم الانقلاب الأسود عيد وطني للشرطة، مشبه هؤلاء بـ أبو عامر الفاسق، وبجماعة مسجد اضرار الذي وردت قصته في القرآن الكريم، في سورة التوبة، حيث يقول الله تعالى: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ . لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِين) |