قتيل واصابة 10 في مخيم نهر البارد والرئيس يطلب تطويق الحادث
نشر بتاريخ: 15/06/2012 ( آخر تحديث: 17/06/2012 الساعة: 15:27 )
لبنان - معا - قتل طفل فلسطيني واصيب 10 آخرون في شجار وقع في مخيم نهر البارد مع الجيش اللبناني، مساء الجمعة.
والقتيل الطفل هو أحمد انيس ( 10 اعوام) .وفي تعقيب لمصدر أمني لبناني على الحادث قال إن "الجيش لم يطلق النار في مخيم نهر البارد إلا في الهواء، ولم يوجه نيرانه باتجاه الأهالي أبداً".
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن المصدر الأمني أن الجيش يتهم مندسين بإطلاق النار على الأهالي الذين تجمعوا عند مدخل المخيم احتجاجا على توقيف الجيش لأحد الأشخاص.
وفي ذات السياق دعت الفصائل الفلسطينية قيادة الجيش اللبناني الى محاسبة عناصر الحاجز الذين أطلقوا النار باتجاه الاهالي.
وقال مسؤول الجبهة الديمقراطية في المخيم اركان بدر :" إننا مع الجيش اللبناني في خندق واحد ضد العدو الاسرائيلي لكن في المقابل على المؤسسة العسكرية أن لا تضغط على المواطنين والاهالي لأن الناس لم تعد تحتمل الاجراءات العسكرية والتعدي من قبل بعض العناصر على كرامة المواطنين"، ووصف ما حدث من اشكال بأنه جاء نتيجة احتقان عمره 5سنوات.
وأصدر الرئيس محمود عباس تعليماته للسفير الفلسطيني في لبنان مساء اليوم، لإجراء اتصالات فورية وسريعة مع الجهات اللبنانية المسؤولة لتطويق الحادث، حيث أجرى السفير اتصالات مع قيادة الجيش اللبناني في المنطقة أدت لوقف لإطلاق النار وتطويق ذيول الحادث.
ويتابع الرئيس باهتمام بالغ هذا الموضوع لتهدئة الأمور ومعالجتها بأسرع وقت ممكن، لمنع أي جهة تحاول استغلال هذا الحادث لتوتير الأجواء، مؤكدا أن العلاقات الفلسطينية اللبنانية قائمة على الثقة والتعاون المشترك واحترام سيادة القانون في لبنان.
والقتيل الطفل هو أحمد انيس ( 10 اعوام) .وفي تعقيب لمصدر أمني لبناني على الحادث قال إن "الجيش لم يطلق النار في مخيم نهر البارد إلا في الهواء، ولم يوجه نيرانه باتجاه الأهالي أبداً".
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن المصدر الأمني أن الجيش يتهم مندسين بإطلاق النار على الأهالي الذين تجمعوا عند مدخل المخيم احتجاجا على توقيف الجيش لأحد الأشخاص.
وفي ذات السياق دعت الفصائل الفلسطينية قيادة الجيش اللبناني الى محاسبة عناصر الحاجز الذين أطلقوا النار باتجاه الاهالي.
وقال مسؤول الجبهة الديمقراطية في المخيم اركان بدر :" إننا مع الجيش اللبناني في خندق واحد ضد العدو الاسرائيلي لكن في المقابل على المؤسسة العسكرية أن لا تضغط على المواطنين والاهالي لأن الناس لم تعد تحتمل الاجراءات العسكرية والتعدي من قبل بعض العناصر على كرامة المواطنين"، ووصف ما حدث من اشكال بأنه جاء نتيجة احتقان عمره 5سنوات.
وأصدر الرئيس محمود عباس تعليماته للسفير الفلسطيني في لبنان مساء اليوم، لإجراء اتصالات فورية وسريعة مع الجهات اللبنانية المسؤولة لتطويق الحادث، حيث أجرى السفير اتصالات مع قيادة الجيش اللبناني في المنطقة أدت لوقف لإطلاق النار وتطويق ذيول الحادث.
ويتابع الرئيس باهتمام بالغ هذا الموضوع لتهدئة الأمور ومعالجتها بأسرع وقت ممكن، لمنع أي جهة تحاول استغلال هذا الحادث لتوتير الأجواء، مؤكدا أن العلاقات الفلسطينية اللبنانية قائمة على الثقة والتعاون المشترك واحترام سيادة القانون في لبنان.