قراقع يتسلم جائزة دولية بالنمسا لصالح تأهيل الاسرى المحررين
نشر بتاريخ: 16/06/2012 ( آخر تحديث: 17/06/2012 الساعة: 09:08 )
رام الله - معا - تسلم وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع جائزة صندوق الأوبك للتنمية الدولية ( أوفيد) التي خصصت لعام 2012 لصالح برنامج تأهيل الأسرى والأسيرات المحررين لاسيما الأطفال والتي تبلغ قيمتها مائة ألف دولار.
وجرت مراسيم الإعلان عن الجائزة خلال اجتماع المجلس الوزاري الأوفيد ومجلس محافظي أوفيد في مدينة سيفيلد في العاصمة النمساوية فينا في دورته الثالثة والثلاثين يوم 14/6/2012 وبحضور سفير فلسطين في النمسا زهير الوزير ورئيس المجلس السيد يوسف حسين كمال وزير المالية والاقتصاد في دولة قطر، والسيد جمال ناصر لوتاه رئيس مجلس محافظي أوفيد والسيد سليمان جاسر الحربش مدير عام الأوفيد.
وقد ألقى السيد سليمان جاسر الحربش مدير عام الأوفيد كلمة أكد فيها أن جائزة الأوفيد لعام 2012 قررت لصالح تأهيل الأسرى والأسيرات المحررين في المجتمع الفلسطيني وذلك لمساعدتهم في الحياة الكريمة والحرة بعد طول معاناة في سجون الاحتلال، وأن ذلك يخدم أهداف الأوفيد في التنمية وتمكين الإنسان من الاعتماد على ذاته ليكون منتجا وفاعلا في المجتمع معبرا عن تقديره لمجلس الأوفيد الذي اختار قضية الأسرى كقضية إنسانية واجتماعية لتكون عنوان جائزة عام 2012.
وألقى وزير شؤون الأسرى والمحررين كلمة شكر فيها أعضاء مجلس ومحافظي اوفيد باسم السيد الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء د.سلام فياض ، وباسم الأسرى في السجون وعائلاتهم على هذه الخطوة والمبادرة التي اعتبرها قراقع اكبر من قيمتها المادية، لما تمثله من دعم لقضية الحرية للأسرى ولحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وقال قراقع في كلمته أن الجائزة هي موقف ورسالة للعالم تعبر من خلالها أن من حق الإنسان في الحياة الكريمة والحرية وهو حق مقدس، وأن أطول احتلال في التاريخ المعاصر هو الاحتلال الإسرائيلي لشعبنا و أرضنا وقدسنا الشريف آن أن يزول ويرحل إلى الأبد.
وقال قراقع أن موقف مجلس أوفيد يحمل بعدا تنمويا وأخلاقيا ووطنيا وهي أن لا يتحول الآلاف من أسرانا الذين زجوا في غياهب السجون إلى عبء على أنفسهم ومجتمعهم بعد التحرر، وإنما تحويل الاحتلال ونتائجه إلى عبء على الاحتلال وليس على الشعب الفلسطيني.
وفي نهاية الاحتفال قام رئيس المجلس السيد يوسف كمال ورئيس مجلس محافظي اوفيد جمال لوتاه، والسيد سليمان الحربش بتسليم قراقع الهدية الرمزية للجائزة، وبدوره قام قراقع والسفير الفلسطيني زهير الوزير بتقديم الهدايا التكريمية لأعضاء رئاسة مجلس اوفيد.
وجدير بالذكر أن صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) هو مؤسسة تمويل إنمائي حكومية ودولية أنشأتها الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (الأوبك) في عام 1976، من منطلق تحقيق أهداف تعزيز التعاون بين البلدان الأعضاء في الأوبك وسائر البلدان النامية وتقديم المساعدات إلى البلدان الفقيرة والإغاثة الإنسانية في البلدان التي تأثرت من الصراعات.
ويتكون المجلس الوزاري للأوفيد من دول الإمارات العربية المتحدة، واندونيسيا، والجزائر، وإيران، وفنزويلا، والعراق وغابون، وقطر، والكويت وليبيا والسعودية ونيجيريا.
وجرت مراسيم الإعلان عن الجائزة خلال اجتماع المجلس الوزاري الأوفيد ومجلس محافظي أوفيد في مدينة سيفيلد في العاصمة النمساوية فينا في دورته الثالثة والثلاثين يوم 14/6/2012 وبحضور سفير فلسطين في النمسا زهير الوزير ورئيس المجلس السيد يوسف حسين كمال وزير المالية والاقتصاد في دولة قطر، والسيد جمال ناصر لوتاه رئيس مجلس محافظي أوفيد والسيد سليمان جاسر الحربش مدير عام الأوفيد.
وقد ألقى السيد سليمان جاسر الحربش مدير عام الأوفيد كلمة أكد فيها أن جائزة الأوفيد لعام 2012 قررت لصالح تأهيل الأسرى والأسيرات المحررين في المجتمع الفلسطيني وذلك لمساعدتهم في الحياة الكريمة والحرة بعد طول معاناة في سجون الاحتلال، وأن ذلك يخدم أهداف الأوفيد في التنمية وتمكين الإنسان من الاعتماد على ذاته ليكون منتجا وفاعلا في المجتمع معبرا عن تقديره لمجلس الأوفيد الذي اختار قضية الأسرى كقضية إنسانية واجتماعية لتكون عنوان جائزة عام 2012.
وألقى وزير شؤون الأسرى والمحررين كلمة شكر فيها أعضاء مجلس ومحافظي اوفيد باسم السيد الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء د.سلام فياض ، وباسم الأسرى في السجون وعائلاتهم على هذه الخطوة والمبادرة التي اعتبرها قراقع اكبر من قيمتها المادية، لما تمثله من دعم لقضية الحرية للأسرى ولحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وقال قراقع في كلمته أن الجائزة هي موقف ورسالة للعالم تعبر من خلالها أن من حق الإنسان في الحياة الكريمة والحرية وهو حق مقدس، وأن أطول احتلال في التاريخ المعاصر هو الاحتلال الإسرائيلي لشعبنا و أرضنا وقدسنا الشريف آن أن يزول ويرحل إلى الأبد.
وقال قراقع أن موقف مجلس أوفيد يحمل بعدا تنمويا وأخلاقيا ووطنيا وهي أن لا يتحول الآلاف من أسرانا الذين زجوا في غياهب السجون إلى عبء على أنفسهم ومجتمعهم بعد التحرر، وإنما تحويل الاحتلال ونتائجه إلى عبء على الاحتلال وليس على الشعب الفلسطيني.
وفي نهاية الاحتفال قام رئيس المجلس السيد يوسف كمال ورئيس مجلس محافظي اوفيد جمال لوتاه، والسيد سليمان الحربش بتسليم قراقع الهدية الرمزية للجائزة، وبدوره قام قراقع والسفير الفلسطيني زهير الوزير بتقديم الهدايا التكريمية لأعضاء رئاسة مجلس اوفيد.
وجدير بالذكر أن صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) هو مؤسسة تمويل إنمائي حكومية ودولية أنشأتها الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (الأوبك) في عام 1976، من منطلق تحقيق أهداف تعزيز التعاون بين البلدان الأعضاء في الأوبك وسائر البلدان النامية وتقديم المساعدات إلى البلدان الفقيرة والإغاثة الإنسانية في البلدان التي تأثرت من الصراعات.
ويتكون المجلس الوزاري للأوفيد من دول الإمارات العربية المتحدة، واندونيسيا، والجزائر، وإيران، وفنزويلا، والعراق وغابون، وقطر، والكويت وليبيا والسعودية ونيجيريا.