|
اسرى فلسطين يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسيرة المسنة حسان
نشر بتاريخ: 16/06/2012 ( آخر تحديث: 16/06/2012 الساعة: 22:14 )
غزة- معا- حمَّل مركز اسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال وادارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الاسيرة "سلوى عبد العزيز حسان" من مدينة الخليل ، والذى رفض الاحتلال اطلاق سراحها رغم كبر سنها ومعاناتها من امراض متعددة ، وحالتها الصحية في تدهور مستمر.
واوضح المركز في بيان وصل لوكالة "معا" بان الاسيرة حسان تبلغ من العمر 55 عاما وهي معتقلة منذ 19/10/2011 ، ولا تزال موقوفة ويمدد الاحتلال اعتقالها في كل مرة تخضع فيها للمحاكمة وذلك لفرض مزيد من المعاناة عليها، ويرفض الاحتلال اطلاق سراحها ، رغم انها تعانى من عدة امراض نظراً لكبر سنها، وأخطرها مرض الضغط المزمن ، و الروماتزم ونقص الكلس ، والادهى انها لا تتلقى علاجاً يناسب حالتها المرضية مما ينذر بتدهور صحتها وتعرضها للخطر الشديد. واشار المركز الى ان الاسيرة حسان هي ام لستة أبناء وبنات، وقد تعرضت لتحقيق قاسى بعد الاعتقال وعزل انفرادي لمدة شهرين مما ضاعف من تدهور صحتها ، ويتهمها الاحتلال بمحاولة طعن جندي على احد الحواجز علما بان الشهود اكدوا بان جنود الاحتلال قاموا بإيقاف السيارة التي كانت تقل الاسيرة على حاجز عصيون وهى متوجهة من الخليل إلى مدينة بيت لحم، ،وقاموا باختطافها دون سبب او مبرر. وافاد المركز بان الاحتلال لا يزال يختطف 8 اسيرات في سجونه في ظروف قاسة جداً ، وتتعامل معهن ادارة السجون بكل قسوة ووحشيه وتتعمد التضييق عليهن وإذلالهن وأهانتهن ، ولا تزال تحتجزهن في قسم الأسيرات الجنائيات ، ولا يفصل بينهم سوى باب واحد ، ولا تزال تراقب حركاتهن عند الخروج الى الفورة وذلك عبر الكاميرات التي تم وضعها في ساحة القسم والممرات، ولا تزال إدارة مصلحة السجون، مستمرة في منع الأسيرات من استلام كتب، مواد للأشغال اليدوية من ذويهن خلال الزيارة، وتحرمهن من مواد التنظيف لمكافحة الفئران والصراصير التي تملئ غرفهن. |