الإحتلال يتصدى لمسيرة "النكسة" المركزية في المعصرة
نشر بتاريخ: 16/06/2012 ( آخر تحديث: 16/06/2012 الساعة: 22:20 )
بيت لحم- معا- تصدت قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسيرة المركزية في ذكرى النكسة التي انطلقت في قرية المعصرة جنوب بيت لحم ومنعتها من الوصول الى الشارع الرئيس حيث بوابة قرية واد رحال التي فرضها جدار الضم والتوسع.
وانطلقت المسيرة من مركز القرية باتجاه الجدار والتي شارك فيها متضامنون دوليون واسرائيليون من حركة مقاتلين من اجل السلام الذين يدعمون
قيام دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف وبحق العودة للاجئين وفق القانون الدولي.
وقال الناشط حسن بريجية منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم "اننا كفلسطينيون نثمن وجود متضامنين اسرائيلين يعترفون بحقوق الشعب الفلسطيني بقيام دولته على التراب الفلسطيني وعاصمته القدس وحق العودة وهذه ثوابت لا تنازل عنها ونطلب منهم اسماع هذه الحقوق للشعب الاسرائيلي وحكومته وانه الاوان لقيام الدولة الفلسطينية".
وفي نفس السياق قال المنسق الاسرائيلي آفنر ان من حق الفلسطينيين اقامة دولة لهم وعاصمتها القدس الشرقية على اراضي 67 وحق العودة للاراضي الفلسطينية وفق القانون الدولي واننا كاسرائيليين من حقنا العيش بسلام بجانب جيراننا العرب.
ونظرا للوجود الكبير لقوات الاحتلال اكتفى المتظاهرون الفلسطينيون والاسرائيلييون بالوصول للشارع العام وتقديم فقرة فنية درامية ومسرحية تبين وضع المستوطنين مع المواطنين الفلسطينيين. وانتهت المسيرة دون مواجهات او اعتداء من قبل الجيش.
وانطلقت المسيرة من مركز القرية باتجاه الجدار والتي شارك فيها متضامنون دوليون واسرائيليون من حركة مقاتلين من اجل السلام الذين يدعمون
قيام دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف وبحق العودة للاجئين وفق القانون الدولي.
وقال الناشط حسن بريجية منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم "اننا كفلسطينيون نثمن وجود متضامنين اسرائيلين يعترفون بحقوق الشعب الفلسطيني بقيام دولته على التراب الفلسطيني وعاصمته القدس وحق العودة وهذه ثوابت لا تنازل عنها ونطلب منهم اسماع هذه الحقوق للشعب الاسرائيلي وحكومته وانه الاوان لقيام الدولة الفلسطينية".
وفي نفس السياق قال المنسق الاسرائيلي آفنر ان من حق الفلسطينيين اقامة دولة لهم وعاصمتها القدس الشرقية على اراضي 67 وحق العودة للاراضي الفلسطينية وفق القانون الدولي واننا كاسرائيليين من حقنا العيش بسلام بجانب جيراننا العرب.
ونظرا للوجود الكبير لقوات الاحتلال اكتفى المتظاهرون الفلسطينيون والاسرائيلييون بالوصول للشارع العام وتقديم فقرة فنية درامية ومسرحية تبين وضع المستوطنين مع المواطنين الفلسطينيين. وانتهت المسيرة دون مواجهات او اعتداء من قبل الجيش.