حركة المقاومة الشعبية: شعبنا حريص على أمن مصر واستقرارها
نشر بتاريخ: 17/06/2012 ( آخر تحديث: 17/06/2012 الساعة: 11:11 )
غزة- معا- أكدت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين, حرص الشعب الفلسطيني على أمن جمهورية مصر العربية واستقرارها في ظل الأخطار الداخلية والخارجية التي تتعرض لها منذ اندلاع ثورة 25 يناير.
ونفت الحركة على لسان رزق عروق عضو المكتب السياسي للحركة, وجود أي نية لدى المقاومة الفلسطينية استخدام الأراضي المصرية في تنفيذ هجمات ضد العدو الإسرائيلي أو العبث بأمن مصر واستعداء الأعداء عليها.
وقال عروق في تصريحه: "أكدنا لأشقائنا في القيادة المصرية أن موقفنا واضح وصريح بهذا الخصوص , وأن معركتنا محددة مع العدو الإسرائيلي, وأن المقاومة الشعبية منذ أن انطلقت شرارتها لم تستخدم في تاريخها أي بلد عربي أو إسلامي كمنطلق لتحركاتها ونشاطها ضد العدو, مؤكدة انحسار المعركة مع العدو على أرض فلسطين من البحر إلى النهر".
ودعا عضو المكتب السياسي للمقاومة الشعبية, القيادة المصرية إلى عدم الانسياق وراء الدعوات التحريضية وإطلاق الاتهامات, التي تحاول إفساد الأجواء الايجابية والعلاقات المتينة التي تربط الشعب الفلسطيني وشقيقه المصري, لافتًا إلى ضرورة وضع حد لعناصر التوتير وإثارة الفتن بين الشعبين الشقيقين.
وأكد في الوقت نفسه على وجوب مساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار المفروض عليه من قبل الاحتلال, خصوصًا وأن مصر هي المنفذ الوحيد لفلسطين على العالم الخارجي, ومساعدة مصر لفلسطين واجب أخلاقي وديني .
وأشار عروق إلى أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة, ينتظر مزيدًا من التسهيلات الإنسانية أمام حركة المسافرين ,وتلبية الاحتياجات الإنسانية, لافتًا إلى دور مصر الريادي في تحقيق اتفاق المصالحة الفلسطينية وجهودها الدبلوماسية المبذولة لحماية الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية أمام العدو الإسرائيلي.
ونفت الحركة على لسان رزق عروق عضو المكتب السياسي للحركة, وجود أي نية لدى المقاومة الفلسطينية استخدام الأراضي المصرية في تنفيذ هجمات ضد العدو الإسرائيلي أو العبث بأمن مصر واستعداء الأعداء عليها.
وقال عروق في تصريحه: "أكدنا لأشقائنا في القيادة المصرية أن موقفنا واضح وصريح بهذا الخصوص , وأن معركتنا محددة مع العدو الإسرائيلي, وأن المقاومة الشعبية منذ أن انطلقت شرارتها لم تستخدم في تاريخها أي بلد عربي أو إسلامي كمنطلق لتحركاتها ونشاطها ضد العدو, مؤكدة انحسار المعركة مع العدو على أرض فلسطين من البحر إلى النهر".
ودعا عضو المكتب السياسي للمقاومة الشعبية, القيادة المصرية إلى عدم الانسياق وراء الدعوات التحريضية وإطلاق الاتهامات, التي تحاول إفساد الأجواء الايجابية والعلاقات المتينة التي تربط الشعب الفلسطيني وشقيقه المصري, لافتًا إلى ضرورة وضع حد لعناصر التوتير وإثارة الفتن بين الشعبين الشقيقين.
وأكد في الوقت نفسه على وجوب مساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار المفروض عليه من قبل الاحتلال, خصوصًا وأن مصر هي المنفذ الوحيد لفلسطين على العالم الخارجي, ومساعدة مصر لفلسطين واجب أخلاقي وديني .
وأشار عروق إلى أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة, ينتظر مزيدًا من التسهيلات الإنسانية أمام حركة المسافرين ,وتلبية الاحتياجات الإنسانية, لافتًا إلى دور مصر الريادي في تحقيق اتفاق المصالحة الفلسطينية وجهودها الدبلوماسية المبذولة لحماية الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية أمام العدو الإسرائيلي.