"شباب البيرة" تواصل تحضيراتها لإقامة مهرجان "البيرة الثاني"
نشر بتاريخ: 17/06/2012 ( آخر تحديث: 17/06/2012 الساعة: 12:13 )
رام الله- معا- تواصل مؤسسة "شباب البيرة"، تحضيراتها لإقامة مهرجان "البيرة الثاني"، المقرر إقامته في المدينة ما بين الأول والثالث من الشهر القادم، برعاية شركة "الوطنية موبايل".
وأكد المدير الإداري للمؤسسة علاء الصالح، أن المؤسسة قطعت شوطا كبيرا في تحضيراتها لإطلاق فعاليات المهرجان، الذي يأتي في إطار حرص المؤسسة على إحداث حراك ثقافي وفني في مدينة البيرة، وكسر روتين الحياة اليومية.
وذكر الصالح، أن كافة مؤسسات المدينة وفعالياتها تنشط على كافة المستويات من أجل تهيئة أفضل الأجواء لإقامة المهرجان، الذي بات يمثل أحد ركائز عمل مؤسسة "شباب البيرة" كل عام.
وقال: الكل يعمل في إطار خلية نحل، من أجل أن يخرج المهرجان إلى حيز النور بأفضل صورة، وهذا أمر يعكس حرص الجميع على إنجاح هذه التظاهرة الثقافية والفنية المميزة.
واستطرد: ستشهد النسخة الثانية من المهرجان نقلة نوعية مقارنة مع التجربة الأولى، الأمر الذي سيلمسه الجمهور على أرض الواقع مع انطلاق فعاليات المهرجان.
وأوضح أنه سيشارك في المهرجان فنانون وفرق فلسطينية من الخارج تعنى بالتراث، من ضمنهم الفنان محمد بحور، المغترب في الولايات المتحدة.
وأردف: حرصنا بالاستفادة من تجربة المهرجان الأولى، على أن نوسع فترة وطبيعة الأنشطة التي سيتضمنها المهرجان في دورته الثانية، لاهتمامنا بالوصول إلى شتى الشرائح، وإرضاء كافة الأذواق.
وقال: المهرجان ليس محفلا لإبراز الجانب التراثي فحسب، بل ووسيلة للاحتفاء بمغتربي مدينة البيرة، الذين يقدمون الكثير في سبيل تطوير المدينة وتنميتها.
وأضاف: المهرجان لا يعنى بالجانب الفني والثقافي فقط، بل والاجتماعي، من خلال إتاحة المجال للتواصل بين أهالي المدينة، وإتاحة المجال لجمهور واسع لقضاء وقت ممتع ومفيد.
وقال: المهرجانات خطوة في غاية الأهمية من أجل تعزيز الفن التراثي والوطني، وتمكين الجمهور من البقاء على تماس مباشر مع الفنانين والفرق الفنية المختلفة، والاستمتاع بأجواء خاصة في فصل الصيف في بلادنا.
من جانبه، أكد الفنان محمد بحور، أن المهرجان بات تقليدا راسخا في مدينة البيرة، التي عرفت منذ سنوات حياة ثقافية وفنية نشطة قبل أن تتراجع لاعتبارات مختلفة.
وقال: البيرة كانت دوما في طليعة المدن الفلسطينية التي تعنى بالعمل الفني، لذا ننتظر أن تكون الدورة الثانية للمهرجان مميزة بكافة المقاييس.
وذكر صاحب أغنية "نزلت ع البيدر" التي صورها مؤخرا بطريقة "فيديو كليب"، أن مشاركته في المهرجان تعني الكثير بالنسبة إليه، خاصة وأنه لم يقدم أي عرض في مدينته البيرة منذ نحو خمسة أعوام.
وأشار إلى أنه سيقدم عددا من الأغاني الوطنية والشعبية في المهرجان، معتبرا المهرجان فرصة للإطلال مجددا على الجمهور الفلسطيني.
وأوضح الفنان الذي يستعد لطرح أغنية جديدة بطريقة "فيديو كليب" قبل نهاية العام الجاري، أنه يتطلع إلى تقديم أغان تلاقي استحسان الجمهور، الذي أكد أهمية دوره في مساندة المهرجان، باعتباره عنوانا للتركيز والحفاظ على الهوية الوطنية، والفن الملتزم.
وأكد المدير الإداري للمؤسسة علاء الصالح، أن المؤسسة قطعت شوطا كبيرا في تحضيراتها لإطلاق فعاليات المهرجان، الذي يأتي في إطار حرص المؤسسة على إحداث حراك ثقافي وفني في مدينة البيرة، وكسر روتين الحياة اليومية.
وذكر الصالح، أن كافة مؤسسات المدينة وفعالياتها تنشط على كافة المستويات من أجل تهيئة أفضل الأجواء لإقامة المهرجان، الذي بات يمثل أحد ركائز عمل مؤسسة "شباب البيرة" كل عام.
وقال: الكل يعمل في إطار خلية نحل، من أجل أن يخرج المهرجان إلى حيز النور بأفضل صورة، وهذا أمر يعكس حرص الجميع على إنجاح هذه التظاهرة الثقافية والفنية المميزة.
واستطرد: ستشهد النسخة الثانية من المهرجان نقلة نوعية مقارنة مع التجربة الأولى، الأمر الذي سيلمسه الجمهور على أرض الواقع مع انطلاق فعاليات المهرجان.
وأوضح أنه سيشارك في المهرجان فنانون وفرق فلسطينية من الخارج تعنى بالتراث، من ضمنهم الفنان محمد بحور، المغترب في الولايات المتحدة.
وأردف: حرصنا بالاستفادة من تجربة المهرجان الأولى، على أن نوسع فترة وطبيعة الأنشطة التي سيتضمنها المهرجان في دورته الثانية، لاهتمامنا بالوصول إلى شتى الشرائح، وإرضاء كافة الأذواق.
وقال: المهرجان ليس محفلا لإبراز الجانب التراثي فحسب، بل ووسيلة للاحتفاء بمغتربي مدينة البيرة، الذين يقدمون الكثير في سبيل تطوير المدينة وتنميتها.
وأضاف: المهرجان لا يعنى بالجانب الفني والثقافي فقط، بل والاجتماعي، من خلال إتاحة المجال للتواصل بين أهالي المدينة، وإتاحة المجال لجمهور واسع لقضاء وقت ممتع ومفيد.
وقال: المهرجانات خطوة في غاية الأهمية من أجل تعزيز الفن التراثي والوطني، وتمكين الجمهور من البقاء على تماس مباشر مع الفنانين والفرق الفنية المختلفة، والاستمتاع بأجواء خاصة في فصل الصيف في بلادنا.
من جانبه، أكد الفنان محمد بحور، أن المهرجان بات تقليدا راسخا في مدينة البيرة، التي عرفت منذ سنوات حياة ثقافية وفنية نشطة قبل أن تتراجع لاعتبارات مختلفة.
وقال: البيرة كانت دوما في طليعة المدن الفلسطينية التي تعنى بالعمل الفني، لذا ننتظر أن تكون الدورة الثانية للمهرجان مميزة بكافة المقاييس.
وذكر صاحب أغنية "نزلت ع البيدر" التي صورها مؤخرا بطريقة "فيديو كليب"، أن مشاركته في المهرجان تعني الكثير بالنسبة إليه، خاصة وأنه لم يقدم أي عرض في مدينته البيرة منذ نحو خمسة أعوام.
وأشار إلى أنه سيقدم عددا من الأغاني الوطنية والشعبية في المهرجان، معتبرا المهرجان فرصة للإطلال مجددا على الجمهور الفلسطيني.
وأوضح الفنان الذي يستعد لطرح أغنية جديدة بطريقة "فيديو كليب" قبل نهاية العام الجاري، أنه يتطلع إلى تقديم أغان تلاقي استحسان الجمهور، الذي أكد أهمية دوره في مساندة المهرجان، باعتباره عنوانا للتركيز والحفاظ على الهوية الوطنية، والفن الملتزم.