|
فتح: حماس تحاول تصدير ازمتها من الغضب الجماهيري العارم بسبب جرائمها
نشر بتاريخ: 09/01/2007 ( آخر تحديث: 09/01/2007 الساعة: 17:41 )
خان يونس- معا- اكد المكتب الإعلامي لحركة فتح في محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة، اليوم الاثنين" ان حركة حماس تحاول تصدير ازمتها الداخلية بعد الغضبة الجماهيرية العارمة جراء جرائمها البشعة بحق الشعب الفلسطيني الى حركة فتح من خلال بعض التصريحات التي لا تساوى الحبر الذي تكتب به"، وذلك حسب بيان فتح.
وشدد المكتب الاعلامي للحركة على التفاف الشعب الفلسطيني حول الرئيس محمود عباس والقائد محمد دحلان، مضيفة " ان حركة حماس تعرف جيدا ان حركة فتح اليوم هي اكثر وحدة والتفافاً حول قيادتها ومشروعها الوطني من اي وقت مضى, وتحاول من خلال تصريحاتها المسمومة ان تشق الصف الفتحاوي ليسهل عليها تنفيذ جرائمها البشعة بحق حركة فتح وقادتها وعناصرها". واوضح البيان" ان حركة حماس تشعر بصدمة كبيرة بعد الالتفاف الجماهيري للشعب الفلسطيني حول حركة فتح والذي اوصل رسالة واضحة لحركة حماس ان صبره على ظلمها وجرائمها. اضافى الى جرائم القوة التنفيذية قد نفذ وعليها ان تفكر الف مرة قبل ان تتعرض لاي فتحاوي". واستهجنت " الحركة ما وصفته بـ " المحاولات المكشوفة والرخيصة" التي يقوم بها الناطقين الاعلاميين لحركة حماس من خلال الدعاية السوداء لضرب وحدة الشعب والتفافة حول حركة فتح من خلال درف دموع التماسيح على الشهيد الخالد ياسر عرفات, وهم من خونه وكفره واتهمه بأبشع الاتهامات". وأضافت الحركة " لن ننسى ان بعض قادة حماس رفضوا المشاركة في صلاة الغائب على روح الشهيد القائد ياسر عرفات, والتي اقامها أبناء الشعب الفلسطيني في محافظات غزة, لياتوا لنا اليوم ليقولوا ان هناك تيار انقلابي في فتح يحاول الانقلاب على الحكومة كما حاول الانقلاب على الرئيس عرفات في السابق حسب زعمهم وشعودتهم الشيطانية". واشار البيان ان " خطاب الانطلاقة الذي القاها القائد محمد دحلان كان لسان حال كل فتحاوي وفلسطيني, من الذين ضاق بهم ضرعا من الجرائم المتواصلة لعصابة حركة حماس التي تحاول ان توقظ الفتنة الشيطانية في المجتمع الفلسطيني لخدمة اهداف خارجية اقليمية لاهدافها الخاصة". |