|
عشرات حرائق الأعشاب والأشجار وأحدها أمام أحد المنازل في سلفيت
نشر بتاريخ: 17/06/2012 ( آخر تحديث: 17/06/2012 الساعة: 20:46 )
سلفيت- معا- أخمدت طواقم الدفاع المدني في محافظة سلفيت اليوم ، النيران التي إمتدت لمدخل أحد المنازل في بلدة كفل حارس ، كما وأخمدت الطواقم عشرات الحرائق منذ ساعات الصباح بعد ان إمتدت وطالت عشرات اشجار الزيتون والأشجار الحرجية والمحاصيل الزراعية في عدة مناطق من محافظات الوطن.
وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن الطواقم تمكنت من محاصرة وإخماد النيران التي إمتدت وطالت الأعشاب والشجيرات أمام المنزل فقد هرعت الطواقم من مركز سلفيت نتيجة إندلاع النيران في الأعشاب الجافة والشجيرات قرب مدخل أحد المنازل في بلدة كفل حارس ، ليتم حصر النيران والأضرار وحماية المنزل ، كما وتم إخماد النيران التي طالت عشرات أشجار الزيتون في عدة مناطق من أراضي القرى والبلدات في المحافظات، فقد عملت على حصر النيران في الأشجار المحترقة وعزلها وحماية الأشجار القريبة والحد من وصول ألسنة النيران اليها. وكان أبرز الحرائق عشرات أشجار الزيتون في بلدة سيلة الظهر بمحافظة جنين ، وباقة الحطب وقرب المعبر في محافظة قلقيلية وقرية مادما وبلدة بورين جنوب نابلس . وأضاف التقرير ان طواقم الدفاع المدني في كافة محافظات الوطن تعاملت مع عشرات حرائق الأعشاب التي إمتدت وطالت حقول زراعية وأشجار مثمرة وحرجية وممتلكات للمواطنين، بالإضافة لحالات حرائق أخرى والتي في الغالب يتعمد المواطنين لإضرام النيران فيها عمداً او نتيجة للإهمال وعبث الأطفال والمواطنين بمسببات الحرائق، فقد زادت حرائق الأعشاب خلال اليومين الماضيين عن خمسين حالة حريق فقد تمكنت الطواقم من إخماد النيران التي إمتدت وطالت السنة اللهب عشرات أشجار الزيتون وعملت على حصر النيران في الأشجار المحترقة وعزلها وحماية الأشجار القريبة. هذا وأهاب الدفاع المدني بالمزارعين واصحاب الاراضي بعد قيامهم بعميلة تنظيف للارض عدم اضرام النيران في بعض الاعشاب الجافة بشكل عشوائي الأمر الذي يؤدي إلى فقد السيطرة عليها، ونتيجة الحرائق وتلاصق الاعشاب ببعضها البعض تنتقل النيران الأمر الذي يساعد على إتساع مساحة الحريق الى الأشجار والمزروعات مما يتسبب في احتراقها، وتكبدهم خسائر فادحة، فالحذر والانتباه وعدم إضرام النيران بالأعشاب الجافة بطرق عشوائية، وخصوصاً في المناطق القريبة من الحقول والمزروعات والإحراج وحتى المنازل السكنية، لما تخلفه من أضرار جانبية سواء في الممتلكات أو المزروعات أو البيئة، كما دعا ربات المنازل لمراقبة الأطفال وعدم لهوهم بمسببات الحرائق . |