شقيقا العقيد غريب و أبو هليل يرويان تفاصيل جريمة اغتيالهما بعد 5 ساعات من الحصار
نشر بتاريخ: 09/01/2007 ( آخر تحديث: 09/01/2007 الساعة: 20:40 )
غزة-معا- وصف شقيقا كل من الشهيد العقيد في الأمن الوقائي محمد غريب " أبو المجد" والقيادي في حركة فتح حسين أبو هليل اللذين قتلا اثر تعرض منزل العقيد غريب الكائن في شمال القطاع للقصف بقذائف الـ "ار بي جي" بعد محاصرته لنحو خمس ساعات في الرابع من الشهر الحالي جريمة القتل بالمخطط لها وانها لا تمت الى الاسلام بصلة .
ودعا شقيق غريب خلال مؤتمر صحفي عقده بغزة بمشاركة شقيق أبو هليل أبناء الشعب الفلسطيني إلى زيارة موقع الجريمة معلنا رفضه ترميم منزل شقيقه المدمر على أيد فلسطينية ليظل شاهدا على هذه الجريمة .
وروى شقيق غريب حادثة استشهاد أخيه لافتا إلى أنه لاحظ قبيل الجريمة بيومين مجموعة من أعضاء القوة التنفيذية يقارب عددها العشرين بثلاث راجمات للصواريخ و هذا ما أثار دهشته تقوم بحراسة منزل النائب يوسف الشرافي المجاور لمنزل ابو غريب.
وأضاف شقيق غريب"يوم الجريمة قام أعضاء القوة التنفيذية الذين يستقلون سيارة ماجنوم باطلاق النار بكثافة على منزل غريب أثناء مرافقته له و للشهيد حسين أبو هليل في اجتماع لتنظيم فتح في الشمال حيث أدى اطلاق النار إلى استشهداهما و استشهاد و جرح آخرين .
و أوضح شقيق غريب أن هدف القوة التنفيذية التي اعتلت جامع القطاطوة هو الابادة رغم طلب المتواجدين في المنزل الاستغاثة حيث قدر عدد القذائف التي اطلقت على المنزل بالمئة و عدد من القنابل .
مبينا أن القوة التنفيذية التي اقتحمت المنزل أصابت في ذلك اليوم عددا من أفراد اسرة غريب حيث استنجد بالمسئولين عبر عدد من وسائل الاعلام و قتل بعد محاصرة للمنزل دامت ما يزيد على 5 ساعات دون تلبية للنداء من أية جهة .
و أوضح شقيق العقيد غريب أن شقيقه استشهد بعد أن أطلقت القوة التنفيذية عدة أعيرة نارية عليه واصابة أرجله بما يزيد على 20 طلقة كما قام المقتحمون للمنزل بمصادرة أجهزة الجوال من جميع المتواجدين بالمنزل و كذلك قاموا بسرقة الأموال و المصاغ من منزل غريب .
ولفت شقيق العقيد غريب أن عددا من المسلحين قاموا بحرق عدد من المزارع في محافظة الشمال لمنع أصحابها من اطلاق الصواريخ من خلالها .
و بدوره استنكر شقيق أبو هليل الجريمة مشددا على أنها مخططة على مستوى عال و أنها بعيدة كل البعد عن الاسلام و العقائد الدينية كما استنكر جرائم القتل التي نفذت في ذلك اليوم بحق الأطفال .
ودعا شقيق غريب خلال مؤتمر صحفي عقده بغزة بمشاركة شقيق أبو هليل أبناء الشعب الفلسطيني إلى زيارة موقع الجريمة معلنا رفضه ترميم منزل شقيقه المدمر على أيد فلسطينية ليظل شاهدا على هذه الجريمة .
وروى شقيق غريب حادثة استشهاد أخيه لافتا إلى أنه لاحظ قبيل الجريمة بيومين مجموعة من أعضاء القوة التنفيذية يقارب عددها العشرين بثلاث راجمات للصواريخ و هذا ما أثار دهشته تقوم بحراسة منزل النائب يوسف الشرافي المجاور لمنزل ابو غريب.
وأضاف شقيق غريب"يوم الجريمة قام أعضاء القوة التنفيذية الذين يستقلون سيارة ماجنوم باطلاق النار بكثافة على منزل غريب أثناء مرافقته له و للشهيد حسين أبو هليل في اجتماع لتنظيم فتح في الشمال حيث أدى اطلاق النار إلى استشهداهما و استشهاد و جرح آخرين .
و أوضح شقيق غريب أن هدف القوة التنفيذية التي اعتلت جامع القطاطوة هو الابادة رغم طلب المتواجدين في المنزل الاستغاثة حيث قدر عدد القذائف التي اطلقت على المنزل بالمئة و عدد من القنابل .
مبينا أن القوة التنفيذية التي اقتحمت المنزل أصابت في ذلك اليوم عددا من أفراد اسرة غريب حيث استنجد بالمسئولين عبر عدد من وسائل الاعلام و قتل بعد محاصرة للمنزل دامت ما يزيد على 5 ساعات دون تلبية للنداء من أية جهة .
و أوضح شقيق العقيد غريب أن شقيقه استشهد بعد أن أطلقت القوة التنفيذية عدة أعيرة نارية عليه واصابة أرجله بما يزيد على 20 طلقة كما قام المقتحمون للمنزل بمصادرة أجهزة الجوال من جميع المتواجدين بالمنزل و كذلك قاموا بسرقة الأموال و المصاغ من منزل غريب .
ولفت شقيق العقيد غريب أن عددا من المسلحين قاموا بحرق عدد من المزارع في محافظة الشمال لمنع أصحابها من اطلاق الصواريخ من خلالها .
و بدوره استنكر شقيق أبو هليل الجريمة مشددا على أنها مخططة على مستوى عال و أنها بعيدة كل البعد عن الاسلام و العقائد الدينية كما استنكر جرائم القتل التي نفذت في ذلك اليوم بحق الأطفال .