وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي في نابلس ينظم مجموعة من الفعاليات

نشر بتاريخ: 18/06/2012 ( آخر تحديث: 18/06/2012 الساعة: 10:12 )
نابلس- معا- اكد العميد محمد نصر ابو ربيع مدير التوجيه السياسي بنابلس ان اهم عنصر من مكونات الشخصيه هي الثقة بالنفس فهي طريق النجاح في الحياة، وهي الجوهر للقناعة والالتزام وهي المحفز الرئيس للنجاح والتفوق جاء ذلك خلال لقاءه بعدد من ضباط وافراد الكتيبة الخامسه قوات الامن الوطني بحضور لؤي منصور من مفوضية الامن الوطني.

وأشار إن الثقة بالنفس هو شعور داخلي بالقدرة على التصرف والتفكير السليم ومواجهة المواقف المختلفة بنجاح وقوة وصلابة، وان الثقة بالنفس فضيلة فهي إيمان الإنسان بأهدافه وقراراته وبقدراته وإمكاناته، والإيمان بالذات للنفس لا يعني الغرور أو الغطرسة.

واضاف ان الثقة بالنفس تعني النجاح والتقدم والتميز وتحقيق الاحلام وتجسيد الطموح وتحدث لهم عن علاقة الروح المعنوية بالثقة بالنفس فقال انه لا يمكن أن تتوفر الروح المعنوية بمعناها الصحيح، إذا لم توجد الثقة بالنفس، فالفرد لا بد أن يشعر أنه متفوق مادياً وانضباطاً وتدريباً، حتى ترتفع روحه المعنوية.

وفي نهاية اللقاء حثهم العميد على تعزيز الثقة بالنفس وبتغذيتها بالعلم والمعرفه وتقوية واطلاق المهارات واقامة العلاقات الايجابيه لمواصلة الانجاز والتميز بالاداء ليكونوا دوما بالمستوى المطلوب للتحدي الي نواجه جميعا من اجل رحيل الاحتلال وبناء الدولة المستقله

والتقى المرشد الديني للقوات في نابلس الرائد زكريا زيدان بضباط وأفراد الأمن الوطني في المحافظة ، وتحدث عن القناعة وتعريفها وأهمتها في صقل شخصية رجل الأمن ، وقال أن القناعة والرضا والاكتفاء بما هو موجود وبأقل الإمكانيات هي من صفات العسكري المنتمي والذي لديه إيمان بالواجب الوطني والوظيفي ويمتلك الشجاعة ونزعة التضحية في سبيل الوطن والشعب والقانون .

كما التقى نواف عايدي من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بضباط وأفراد الارتباط العسكري وتحدث عن أهمية المظهر الخارجي لرجل الأمن ولباسه وهندامه وترتيبه ونظافته وذلك من اجل إعطاء صورة حضارية مشرقة عن العسكري وإعجاب وتقبل المواطنين واقتدائهم فيه ، وأشار أن الشكل الخارجي وترتيبه يعطي انطباع عن الجوهر ويعبر عنه ، وتطرق إلى التراتبية واحترام الرتب العسكرية والالتزام بتعليمات وأوامر الرتب الأعلى وقيام القادة والرتب الأعلى بالعطف والتواصل مع الرتب الأدنى وذلك ضمن القانون

والتقى احمد أبو جاغوب ومهند أبو غريب من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بأشبال وزهرات مخيم الشرطي الصغير في مدرسة بيتا الأساسية ، وتحدثا عن الانتماء الوطني وتعريفه وأهميته لتماسك المجتمع ووحدته وتطوره ، وأشارا أن الانتماء الوطني الحقيقي بحاجة إلى تربية وطنية و ترسيخها في عقول وقلوب الجيل الناشئ ، وقالا أن التربية الوطنية الصحيحة تؤدي إلى احترام الرموز الوطنية وتقديرها من علم ونشيد وطني وجيش ورئيس وقانون ، وأشارا إلى دور الجيل الناشئ في خدمة المجتمع وتطويره، وكذلك إلى جهودهم في قيادة المجتمع والتغيير نحو الأفضل.