10 أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح في سبيل إنهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 18/06/2012 ( آخر تحديث: 19/06/2012 الساعة: 12:03 )
رام الله- معا- أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى أن 10 أسرى فلسطينيين لا زالوا يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ تاريخ 1/6/2012 في سجن جلبوع وذلك من اجل الضغط لإنهاء الانقسام الفلسطيني ودعم جهود المصالحة.
وذكر تقرير الوزارة أن من بين الأسرى المضربين: ناصر الشاويش، محمد حمامي، عبد العظيم عبد الحق، ناصر أبو كشك، عاهد نصاصرة، بلال بهلول، عصام زين الدين، عبد الرحمن عثمان، صلاح البخاري.
وفي رسالة تلقتها وزارة شؤون الأسرى من المضربين جاء فيها "أننا مستمرون في الإضراب حتى يعلن عن إنهاء الانقسام ، ولن نتوقف حتى لو استشهد أحد منا، آملين أن تلقى صرختنا هذه آذانا صاغية عند جميع القوى والأطراف لدعم الجهود الكبيرة المبذولة من السيد الرئيس أبو مازن لطي صفحة الانقسام الأسود".
وقال الأسرى في رسالتهم: "قررنا أن لا نسمح هذه المرة بالتراجع عن تطبيق بنود المصالحة حتى لو أدى ذلك إلى استشهاد أحدنا أو كلنا، فقد تعاهدنا جميعا أن لا نتراجع عن إضرابنا المفتوح عن الطعام إلا بعد أن تنفذ كافة بنود المصالحة وحتى تصلنا البشرى بإتمام المصالحة فعليا على الأرض".
وقال الأسرى "هذه ليست خطوة فردية إنما هي مطلب شعب بأكمله يحتاج إلى من يشعل ثورة ضد هذا الانقسام الأسود ، ونحن من أبناء هذا الشعب، لا هم لنا إلا هموم شعبنا ولا نطالب بمطالب فردية شخصية لنا، لأنه لا معنى لأي شيء نحققه ما دامت كرامتنا وكرامة شعبنا تدوسها بساطير الانقسام، وآن لنا أن نشعل ثورة ضد كل من سيعيق تحقيق وحدتنا الوطنية".
وجاء في رسالتهم: "لقد عاهدنا الله ألا نعود إلا وقد تحققت المصالحة، أو نكون شهداء إنهاء الانقسام، مطالبين دعم موقفنا من كافة المؤسسات والقوى والطلبة وكل الغيورين والشرفاء على إنهاء الانقسام".
وقال تقرير الوزارة أن الأسرى المضربين قد تم زجهم في زنازين سجن جلبوع بسبب الإضراب، وأن وضعهم الصحي بدأ يتدهور ، وقد هددوا بتصعيد إضرابهم بالامتناع عن تناول السوائل.
وذكر تقرير الوزارة أن من بين الأسرى المضربين: ناصر الشاويش، محمد حمامي، عبد العظيم عبد الحق، ناصر أبو كشك، عاهد نصاصرة، بلال بهلول، عصام زين الدين، عبد الرحمن عثمان، صلاح البخاري.
وفي رسالة تلقتها وزارة شؤون الأسرى من المضربين جاء فيها "أننا مستمرون في الإضراب حتى يعلن عن إنهاء الانقسام ، ولن نتوقف حتى لو استشهد أحد منا، آملين أن تلقى صرختنا هذه آذانا صاغية عند جميع القوى والأطراف لدعم الجهود الكبيرة المبذولة من السيد الرئيس أبو مازن لطي صفحة الانقسام الأسود".
وقال الأسرى في رسالتهم: "قررنا أن لا نسمح هذه المرة بالتراجع عن تطبيق بنود المصالحة حتى لو أدى ذلك إلى استشهاد أحدنا أو كلنا، فقد تعاهدنا جميعا أن لا نتراجع عن إضرابنا المفتوح عن الطعام إلا بعد أن تنفذ كافة بنود المصالحة وحتى تصلنا البشرى بإتمام المصالحة فعليا على الأرض".
وقال الأسرى "هذه ليست خطوة فردية إنما هي مطلب شعب بأكمله يحتاج إلى من يشعل ثورة ضد هذا الانقسام الأسود ، ونحن من أبناء هذا الشعب، لا هم لنا إلا هموم شعبنا ولا نطالب بمطالب فردية شخصية لنا، لأنه لا معنى لأي شيء نحققه ما دامت كرامتنا وكرامة شعبنا تدوسها بساطير الانقسام، وآن لنا أن نشعل ثورة ضد كل من سيعيق تحقيق وحدتنا الوطنية".
وجاء في رسالتهم: "لقد عاهدنا الله ألا نعود إلا وقد تحققت المصالحة، أو نكون شهداء إنهاء الانقسام، مطالبين دعم موقفنا من كافة المؤسسات والقوى والطلبة وكل الغيورين والشرفاء على إنهاء الانقسام".
وقال تقرير الوزارة أن الأسرى المضربين قد تم زجهم في زنازين سجن جلبوع بسبب الإضراب، وأن وضعهم الصحي بدأ يتدهور ، وقد هددوا بتصعيد إضرابهم بالامتناع عن تناول السوائل.