وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة داخلية المقالة ترد على اللواء عدنان الضميري حول الشهيد يحيى عياش

نشر بتاريخ: 19/06/2012 ( آخر تحديث: 19/06/2012 الساعة: 11:27 )
غزة - معا - رد بيان صادر عن وزارة الداخلية بالحكومة المقالة على تصريحات اللواء عدنان الضميري في حلقة سابقة على فضائية معا ميكس ، وتحت عنوان ( محاولات عرّاب التنسيق الأمني مستمرة لإفشال المصالحة ) قالت الوزارة انه من المضحك المبكي أن يخرج عدنان الضميري والذي وصفه البيان انه " عرّاب التنسيق الأمني ومعذّب المقاومين والشرفاء" ، ليطعن في شرف وسمعة فتحي حماد والذي وصفه البيان انه من "المخلصين الوطنيين أصحاب المواقف المشرفة والبطولية في تاريخ الشعب الفلسطيني .ومن المؤسف أن تصدّر حكومة رام الله وحركة فتح الرويبضة فيها ليتحدثوا باسمها وينطقوا برأيها في مصالح الشعب وهمومه ممن يحاولون خلط الأوراق وتشويه صفحات النضال للشعب الفلسطيني" .

واضاف البيان ( يعلم الجميع كما تعلم السلطة في رام الله والمتحدث باسم أجهزة العربدة والفلتان الأمني " عدنان الضميري" أن اغتيال القائد الشهيد يحيى عياش كان على يد أحد قادة الأجهزة الأمنية السابقة في سلطة أوسلو ، والذي يعيش الآن في أحضان الكيان الصهيوني هارباً بفعلته بمساعدة من سلطة التنسيق الأمني ) . و ( إن ثرثرة "الضميري" تعكس حالة الغيظ الذي امتلأ به قلوب قادة الأجهزة الأمنية ووزير داخلية سلطة رام الله وهم يرون الإنجاز تلو الإنجاز، والاستقرار الأمني الذي يعيشه قطاع غزة الذي حققته وزارة الداخلية في غزة في مقابل الفلتان الأمني الذي يعيث في الضفة الغربية إفساداً ) .

ووصف الببان فتحي حماد لأنه رجل المرحلة، والمهمات الصعبة ، وحامي الجبهة الداخلية وظهر المقاومة، كانت كالصفعة تلو الصفعة تتلقاها "أجهزة العمالة للاحتلال في الضفة الغربية " .

وبعد ان حمل البيان كثيرا على الضميري ختم بالقول : أخيراً .. إن دعوتنا ما زالت مستمرة للسيد محمود عباس والشرفاء من قادة حركة فتح بضرورة لجم ألسنة قادة أجهزتهم الأمنية الذين ما زالوا يصبون الزيت على النار والدفع بعجلة المصالحة الفلسطينية إلى الهاوية سواء بالأقوال أو الأفعال .