وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاسرى في سجن هداريم يهددون بخوض اضراب مفتوح عن الطعام ما لم توقف حركتا فتح وحماس الاقتتال

نشر بتاريخ: 10/01/2007 ( آخر تحديث: 10/01/2007 الساعة: 01:27 )
قلقيلية- معا- هدد الاسرى في سجن هداريم اليوم بالاضراب المفتوح عن الطعام اذا لم تستجب حركتا فتح وحماس للدعوة لوقف الاقتتال الداخلي واذا لم تجد الاعتصامات السلمية عن فض النزاع بين الحركتين.

ودعا الاسرى في بيان وصل "معا" نسخة منه حركتي فتح وحماس لوقف الاقتتال والعودة للحوار الوطني من اجل الخروج من المازق الذي تمر به الساحة الفلسطينية .

ودعا البيان للوحدة الوطنية قولا وعملا وان يكون الجميع على قدر المسؤولية صفا واحد يدا بيد.

واكد الاسرى ان ما دعاهم لكتابة هذا البيان هو ما يسمعونه ويرونه لحظة بلحظة عبر وسائل الأعلام المرئية والمسموعة من أحداث مؤسفة بين أبناء الشعب الواحد وخاصة ما يجري في هذه الأيام في قطاع غزة من اغتيالات وقتل بين الطرفين وكذلك التبعات من خطف وإحراق المؤسسات والمراكز والتي هي ملك الشعب ولا يحق لأحد الاعتداء عليها.

وتسأل البيان:" لم تراق الدماء من اجل منصب أو من أجل سلطة لا تزال تحت الاحتلال أو من أجل نفوذ؟ أين هي القيم التي نشأنا عليها والداعية لحرمة الدم الفلسطيني والاقتتال الداخلي خط أحمر والصراع الوحيد هو مع الاحتلال؟ أين كل ذلك من أجل صراع على كرسي ومن اجل نفوذ على شارع ومن أجل استحواذا على منطقة فلسطين كلها تعتصر ألما وتهان كرامة الشعب كله بشيبه وشبابه من قبل الاحتلال الغاشم لان رصاص الاحتلال لا يفرق والدم الفلسطيني لا يتجزأ؟".

وحذر البيان من ان استمرار الاقتتال سيعود بالفلسطينين الى نقطة الصفر أي الى العام 1948.

وناشد الاسرى القيادة الفلسطينية الممثلة بالرئاسة ورئاسة الوزراء ولجنة المتابعة على العمل السريع للخروج من هذا المأزق بتشكيل حكومة وحدة وطنية لأنها هي الضمان الوحيد لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وفك الحصار الظالم عن شعبنا والخروج من المأزق السياسي.

كما دعا البيان جماهير الشعب الفلسطيني للخروج بمسيرات حاشدة للتنديد بالاقتتال الداخلي، تحت شعار الانتماء للوطن والقضية الفلسطينية، وليس الانتماء إلى أي تنظيم أو فئة حزبية كما دعا الى اقامة خيم الاعتصام في مراكز المدن والبلدات والمخيمات ليكون الاعتصام مفتوح والضغط على الرئاسة والحكومة من أجل الخروج من المأزق.

هذا ووقع على البيان كل من اسرى حركة فتح، وحركة حماس، والجهاد الاسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية