بعد الاعتداء على بلدية تقوع: مجهولون يحرقون مبنى بلدية جناتة شرق بيت لحم.. وحركة فتح تتهم عملاء الاحتلال بالمسؤولية

بيت لحم- معا- أقدم مجهولون فجر اليوم الاربعاء على إحراق مبنى بلدية جناتة شرق بيت لحم.

وأفاد مراسلنا أن أضراراً جسيمة لحقت ببعض أقسام البلدية بعد أن أتت النيران على كافة محتوياته.

وقال ابراهيم محمد عساكرة عضو البلدية لـ "معا":" فوجئنا عندما قدمنا صباح اليوم الى البلدية بقيام مجهولين باقتحام المبنى, وتدمير محتوياته ومن ثم اشعال النيران فيه".

وأضاف أن محتويات عدد من أقسام المبنى من ملفات واوراق ومعاملات تخص المواطنين وتجهيزات مكتبية وأثاث قد تم تدميرها بشكل كامل.

واستنكر الاهالي هذه الجريمة متهمين من وصفوهم بالطابور الخامس وعملاء الاحتلال بالوقوف وراءه.

يشار الى أن مبنى بلدية تقوع المجاورة كان تعرض قبل عدة أيام لاعتداء على أيدي مجهولين, حاولوا احراق المبنى وتدمير محتوياته, واستنكرت حركتا حماس وفتح في بلدة تقوع من خلال بيان مشترك تلك الجريمة واتهمتا عملاء الاحتلال بالوقوف ورائها بهدف اثارة الفتنة وتوتير الاجواء.

من جانبها استنكرت حركة فتح/ إقليم بيت لحم بشدة الإعتدءات "الآثمة والجبانة" على مبنيي بلديتي تقوع وجناتة, واصفة من قام بهذ العمل بالفئة الضالة والمأجورة والتي تعمل في الظلام بوحي من العدو الإسرائيلي من اجل إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.

وحذرت الحركة في بيان وصب "معا" نسخة عنه من الانجرار وراء مثيري الفتن في هذه الظروف الصعبة مؤكدة أن هذه المؤسسات هي ملك للشعب الفلسطيني ويجب حمايتها والمحافظة عليها من عبث العابثين والتصدي لكل أشكال الاعتداء على مؤسسات الشعب الفلسطيني".

وفي ذات السياق استنكرت كتلة فتح في المجلس التشريعي هذه الاعتداءات, محذرة من وجود فئة تحاول تصعيد الاوضاع بين حركتي فتح وحماس, وإثارة الخلافات بين ابناء الشعب الفلسطيني.

ودعت الكتلة الى الحفاظ على مؤسسات الشعب الفلسطيني وعدم المساس بها لاي سبب من الاسباب.