نقابة العاملين في كلية العروب تدعو الجميع الى التوحد والعودة الى طاولة الحوار
نشر بتاريخ: 10/01/2007 ( آخر تحديث: 10/01/2007 الساعة: 14:45 )
الخليل- معا- أكدت نقابة العاملين في كلية العروب على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية والعودة الى طاولة الحوار ووقف حالة الفلتان الأمني التي باتت تهدد النسيج الاجتماعي وتؤرق جميع فئات الشعب الفلسطيني.
وشدد بيان صادر عن النقابة وصل "معا" تسخة منه على حرمة الدم الفلسطيني وضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية ومنع أي ظواهر للاقتتال الداخلي التي لا تخدم الا الاحتلال الذي يستغل الخلافات الداخلية من اجل تمرير مخططاته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني, وفرض الحقائق على الأرض في الوقت الذي تنشغل فيه الأطراف الفلسطينية في صراعاتها.
وناشد البيان الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية وجميع من وصفهم بالمناضلين الأحرار في فلسطين من أحزاب سياسية ومؤسسات ومنظمات أهلية بالعمل لإيجاد حل لجميع الخلافات بين الإخوة.
وحمل رئيس النقابة أ.عيسى العملة الاحتلال والدول الغربية وعلى رأسها أمريكا "التي مارست ولا تزال تمارس سياسة الحصار ومحاربة شعبنا في لقمة عيشه وتحاول كسر شوكة هذا الشعب وممارسة خلق أجواء الاقتتال الداخلي بين الإخوة بمختلف الوسائل والدسائس التي من شانها تأجيج الساحة الفلسطينية وخلق أجواء من عدم الاستقرار" مسؤولية الاوضاع المتدهورة في الاراضي الفلسطينية.
وطالب جميع العقلاء من مختلف الفصائل بتعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة وزيادة التلاحم الفلسطيني والتوقف الفوري عن المناكفات الإعلامية التي تسيء للشعب والقضية.
ودعا جميع النقابات والمؤسسات بعقد مؤتمرات جماهيرية للضغط على الحكومة والرئاسة لانهاء حالة الفوضى والفلتان وإلزام الجميع بالاتفاق الوطني.
وشدد بيان صادر عن النقابة وصل "معا" تسخة منه على حرمة الدم الفلسطيني وضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية ومنع أي ظواهر للاقتتال الداخلي التي لا تخدم الا الاحتلال الذي يستغل الخلافات الداخلية من اجل تمرير مخططاته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني, وفرض الحقائق على الأرض في الوقت الذي تنشغل فيه الأطراف الفلسطينية في صراعاتها.
وناشد البيان الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية وجميع من وصفهم بالمناضلين الأحرار في فلسطين من أحزاب سياسية ومؤسسات ومنظمات أهلية بالعمل لإيجاد حل لجميع الخلافات بين الإخوة.
وحمل رئيس النقابة أ.عيسى العملة الاحتلال والدول الغربية وعلى رأسها أمريكا "التي مارست ولا تزال تمارس سياسة الحصار ومحاربة شعبنا في لقمة عيشه وتحاول كسر شوكة هذا الشعب وممارسة خلق أجواء الاقتتال الداخلي بين الإخوة بمختلف الوسائل والدسائس التي من شانها تأجيج الساحة الفلسطينية وخلق أجواء من عدم الاستقرار" مسؤولية الاوضاع المتدهورة في الاراضي الفلسطينية.
وطالب جميع العقلاء من مختلف الفصائل بتعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة وزيادة التلاحم الفلسطيني والتوقف الفوري عن المناكفات الإعلامية التي تسيء للشعب والقضية.
ودعا جميع النقابات والمؤسسات بعقد مؤتمرات جماهيرية للضغط على الحكومة والرئاسة لانهاء حالة الفوضى والفلتان وإلزام الجميع بالاتفاق الوطني.