|
العشرات من المحررين يقيمون خيمة اعتصام للمطالبة بإرجاع رواتبهم
نشر بتاريخ: 19/06/2012 ( آخر تحديث: 19/06/2012 الساعة: 15:48 )
غزة-معا- أقام العشرات من الأسرى المحررين ضمن صفقة وفاء الأحرار الثانية خيمة اعتصام في ساحة الجندي المجهول للمطالبة بإرجاع رواتبهم المقطوعة وتسوية أوضاع المفرغين منهم عسكريا ومدنيا وللفت أنظار أبناء شعبنا وقياداته للمعاناة التي يعانون منها من جراء هذا العمل، معلنين أنهم سيستمرون في الأعتصام على مدار 24 ساعة، مؤكدين أنهم سيصعدون خطواتهم حتى يتم تحقيق مطالبهم المشروعة.
وكان هؤلاء الأسرى والمحررون من قطاع غزة والذين أفرج عنهم في المرحلة الثانية من صفقة وفاء الأحرار قد وجهوا نداء استغاثة للرئيس أبو مازن بالعمل على عودة رواتبهم التي قامت وزارة المالية بقطعها بداية هذا الشهر. وأوضح الأسرى المحررون:" أننا نعيش اليوم أوضاعا وأزمات صعبة في جميع النواحي ونشعر بخيبة الأمل والإحباط والحزن في كيفية التعامل معنا بهذه الطريقة بدلا من مكافأتنا وإعطائنا حقوقنا كغيرنا من الأسرى المحررين". وأكد المحررون في نداء الاستغاثة الموجه للرئيس أننا نرى أن هناك تهميشا يمارس علينا من قبل اخواننا في الحكومة الفلسطينية من خلال القيام بقطع رواتبنا بعد مرور عدة شهور من تحريرنا من الأسر لنعيش في واقع مرير بالرغم أنه لم يتم مساواتنا أسوة بإخواننا الأسرى المحررين في المرحلة الأولي من صفقة وفاء الأحرار وتحقيق أدنى مقومات الحياة المشروعة لنا". وقالوا في نداء الاستغاثة : أننا يا سيادة الرئيس أصبحنا لا نعرف ولا نفهم سبب تهميشنا وإهمالنا فنحن لسنا متسولون مع العلم أننا أمضيننا زهرات شبابنا داخل سجون الأحتلال ونكافئ اليوم بقطع رواتبنا التي نعيش من وراءها وأسرنا وأطفالنا !! وطالب الأسرى المحررون بالعمل على تفريغهم وتوظيفهم خاصة الذين أمضوا أقل من خمس سنوات في الأسر والعمل على إجراء الفحص الطبي الشامل لأن البعض منا يعاني من أمراض مزمنة لازمتهم بعد خروجهم من المعتقلات وكذلك العمل على مساعدتنا في السكن والزواج حيت أن البعض منا لا يستطيع الزواج وكذلك العمل على تسوية الرتب العسكرية للعسكريين والعمل على تأهيلنا ودمجنا في المجتمع والوقوف إلى جانبنا. ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى نشأت الوحيدي تمنى من الجهات المختصة في وزارة شؤون الأسرى ووزارة المالية بالعمل على حل مشاكل الأسرى المحررين الذين قضوا أقل من عشر سنوات في سجون الأحتلال والذين قطعت رواتبهم هذا الشهر ويعانون من أوضاع مادية صعبة. وأوضح الوحيدي أن الأسرى المحررين الذين أفرج عنهم ضمن المرحلة الثانية من صفقة وفاء الأحرار مقابل الجندي شاليط لم تشملهم عملية متابعة منذ خروجهم ولهذا سيقومون بخطوات احتجاجية للمطالبة باستحقاقاتهم المادية وتسوية أوضاعهم وتفريغهم ولو على بند البطالة الدائمة أسوة بباقي الأسرى المحررين وهذا حق طبيعي لهم للعيش بحياة كريمة تضمن لهم عدم دق الأبواب المقفلة. وتمنى الباحث في شؤون الأسرى أن تلبى المطالب والحلول بالشكل الذي يرتقي إلى الوجه الحضاري والتجاوب من الجهات المختصة في هذه القضايا مشيرا إلى أن لجنة الأسرى تتابع شؤون الأسرى المحررين خاصة في ظل الفترة الماضية ووجهنا مخاطبات كتيرة للجهات المختصة بخصوص قضاياهم. |