وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اجتماع للفصائل واللجان الشعبية ومجلس الخطباء وفعاليات مخيم نهر البارد

نشر بتاريخ: 19/06/2012 ( آخر تحديث: 19/06/2012 الساعة: 14:51 )
بيروت- معا- عقدت الفصائل واللجان الشعبية ومجلس الخطباء وائمة المساجد والمؤسسات وفعاليات مخيم نهر البارد سلسلة اجتماعات ناقشت فيه التداعيات السلبية التي رافقت تشييع الشهيد الشاب احـمــد القاســم بسبب الاحتكاك بين عدد من المشاركين في مسيرة التشييع ومركز الجيش اللبناني في منطقة صامد القريب من المقبرة، ادى الى استشهادفؤاد محي الدين لوباني وجرح اثنين من اخوته ( امين ومحمد ) واصابة ابن عمهم محمد نايف لوباني الذين كانو جالسين امام منزلهم في الشارع الخلفي لمركز الجيش ، اضافة الى اصابة عدد كبير من الجرحى وتوقيف عدد اخر من ابناء المخيم.

واكد المجتمعون على حرصهم الشديد على افضل العلاقات الاخوية بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني والتأكيد على عدم وجود حالة عداء مع الجيش اللبناني، وان المخيم ليس جزءاً من التجاذبات اللبنانية الداخلية ويرفض اقحامه فيها.

واكدوا بأن الحادث المؤسف لا مصلحة لأحد به ، وهو يتعارض مع مصالح واهداف ومطالب أبناء المخيم، وقد اسهم فيه بعض المنفعلين والغاضبين كنيجة لحالة الاحتقان الشعبي، بسبب استمرار الحالة الامنية والعسكرية، منذ ما يزيد عن خمسة اعوام، وعمقها طريقة استشهاد الشاب احمد القاسم.

ودعوا قيادة الجيش الى الاسراع في تشكيل لجنة تحقيق بحادث استشهاد الشاب احمد القاسم وفؤاد لوباني، وإلـغاء التصاريح حتى نهاية شهر تموز القادم، خطوة على طريق انهاء الحالة العسكرية والامنية عن المخيم في اقرب وقت ممكن .

ودعوا الى إعادة النظر في الاجراءات الامنية المشددة التي رافقت الحادث، وإطلاق سراح جميع الموقوفين، وعدم ملاحقة اي من ابناء المخيم على خلفية الاحداث الاخيرة المؤسفة.

واكدوا على استمرار التحرك الجماهيري، والاستمرار في الاعتصام المفتوح، بعيداً عن اغلاق شوارع المخيم واحراق الاطارات ، حتى تحقيق المطالب برفع الحالة العسكرية والتحقيق بحادث استشهاد الشاب القاسم ولوباني، وإنهاء معاناة ابناء المخيم الناتجة عن خمسة اعوام من انتظار الوعود من الجهات المسؤولة عنها.