|
المصري يحمل مسؤولية الاقتتال الداخلي إلى جهات اسماها بـ"الانقلابية" ويؤكد حرص الحكومة على حفظ الأمن
نشر بتاريخ: 10/01/2007 ( آخر تحديث: 10/01/2007 الساعة: 16:19 )
غزة- معا- أكد القيادي في حركة حماس والنائب في المجلس التشريعي مشير المصري, على أن الاستراتيجية الدائمة لحركة حماس هي وحدة الشعب وتلاحمه ووجهتها هي مقاومة الاحتلال محملا المسئولية في الأحداث الدامية لمن أسمتهم بالعصابات المارقة و الانقلابيين المدعومين من أمريكا.
وعبر المصري خلال مؤتمر صحفي عقده بغزة اليوم الأربعاء عن استعداد الحركة في مد يدها لكل الجهود الخيرة من أجل كشف حقيقة ما يدور من الأحداث مؤكدا على أن اي حكومة في العالم حريصة على حفظ الأمن و الاستقرار و أن حكومة حماس تسعى الى خلق اجواء الاستقرار ليتسنى لها ترجمة البرنامج الذي وعدت به الشعب الفلسطيني. وفيما يتعلق بجهود تشكيل حكومة الوحدة قال المصري:" أن المشكلة ليست في فتح وحماس ولكن في وجود فئات أسماها بالمرتزقة مشددا على رفض الشرفاء من فتح و الذين قادوا النضال الفلسطيني الانقلاب على الشرعية الفلسطينية واقحام الحركة فيما يريده الانقلابيون . وانتقد المصري على محمد دحلان قوله سنرد الصاع صاعين قائلا "أن دحلان لم يقل ذلك للاحتلال الاسرائيلي , "مشددا على أن الحركة لن تسمح لمن أرهقوا الشعب الفلسطيني على حد تعبيره بالفساد و القتل و أسسوا فرق الموت أن ينقلبوا على خيار الشعب و يقفوا في وجه ارادته داعيا اياهم إلى العودة إلى رشدهم . واضاف قائلا" ان كنتم تعتقدون أنكم ستصلوا إلى ذلك بالكذب و التشهير و التلفيق فوفروا جهدكم و عودوا إلى رشدكم فقد جربتم ذلك طويلا و أبى شعبنا إلا الطهر و التغيير و الاصلاح ". ونفى المصري علاقة القوة التنفيذية بالجريمة التي حدثت في شمال القطاع و راح ضحيتها محمد غريب العميد في جهاز الأمن الوقائي و حسين أبو هليل القيادي في حركة فتح و استشهاد و جرح آخرين مبيننا أن القوة التنفيذية قامت باقتحام منزل غريب ومنزل النائب يوسف الشرافي النائب في المجلس التشريعي المجاور له لوقف اطلاق النار الصادر من مسلحين اعتلوا المنزلين و ذلك لحفظ الأمن مشيدا بدورها حيث ذكر بأنها قدمت في مواجهة الاحتلال 60 شهيدا و عدد كبيرمن الجرحى و عانت من تدمير منازلها و مقراتها. |