وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تقرير متلفز.. وكر للمدمنين على المخدرات في القدس

نشر بتاريخ: 19/06/2012 ( آخر تحديث: 20/06/2012 الساعة: 08:13 )
بيت لحم- معا- على تخوم القدس وبملازمة حواجز الاحتلال يقبع وكر للمدمنين على المخدرات باشكالها المتعددة، برعاية اسرائيلية، فالمنطقة تحت السيادة الاسرائيلية وما دامت المخدرات تروج بين الفلسطينيين فلا ضير وذلك في ظل غياب اجهزة الامن الفلسطينية عن منطقة مخيم شعفاط وعناتا وتناغم ذلك مع تشجيع الاحتلال للتجار والمدمنين والتسهيلات لهم وعدم محاسبتهم تبقى الظروف مهيئة لتزايد انتشار افة الادمان واعداد المدمنين.

تقرير فضائية "معا- مكس" تناول الموضوع وزار المنطقة ونقل الصورة كما هي على ارض الواقع:

وتعليقا على الموضوع استضاف برنامج فلسطين هذا المساء عبد الجبار برقان، مدير ادارة مكافحة المخدرات وناصر حمامرة : اخصائي اجتماعي في مركز النور لتأهيل المدمنين.

وبدأ الحديث مع عبد الجبار برقان مدير ادارة مكافحة المخدرات الذي اكد بان الحديث عن اعداد المدمنين التي تصل الى ستين الف في الضفة وغزة والقدس منهم عشرين الف في القدس وضواحيها انما هي ارقام ترجع لاحصائيات قديمة تعود للعام الفين وسبعة، ولكنه اكد على ان اعداد المدمنين في القدس لايمكن تحديدها نظرا لقلة المؤسسات الفاعلة في هذا المجال.

وقال ان عمل السلطة في ضواحي القدس محدود جدا في مجال المكافحة وان هذه المناطق مناطق خطر ومناطق موبوءة بسبب غياب المكافحة عنها.

كما اشار عبد الجبار الى ان حل المشكلة لا يتوقف على المعالجة الامنية انما نحن بحاجة لتظافر الجهود من قبل المؤسسات للعمل على التوعية والارشاد والثقافة اضافة الى العمل على العلاج الذي يظهر القصور فيه بشكل عظيم بسبب ضعف الامكانيات مع تقدير وجود بعض المشاريع الطموحة لعلاج المدمنين على المخدات.

فيما يلي الفيديو:



في حين اوضح ناصر حمامرة الاخصائي الاجتماعي في جمعية الهدى ان الجمعية ومركز النور العاملين في مجال علاج المدمنين ان عمل المؤسسات ومنها مؤسسة الهدى مهما كان متظافرا فهو ليس بحجم الهجمة الشرسة الممنهجة اسرائيليا لترويج افة المخدرات بين الشباب المقدسي .

واعتبر ان عمل هذه المؤسسات لا يتجاوز الحد الادنى لما هو مطلوب لمعالجة مشكلة المدمنين في القدس وما حولها، واضاف ان جمعية الهدى هي الاكبر اذ تحوي على مركزي ايواء وهما مركز النور في شعفاط ومركز النبي موسى في اريحا وبالرغم من ذلك فان الاعداد الكبيرة والمقدرات التي بايدي الجمعية غير قادرة على استيعاب الازدياد المطرد في اعداد المدمنين

كما اوضح حمامرة ان ميزانية الجميعية ان تكلفة النزيل تصل الى 3000 الى 4000 شيكل ما بين المأوى والغذاء والادوية والمشكلة تكمن في جزء كبير من الحالات تصل المركز بدون امكانيات اسرية لتغطية تكاليف علاج ابنائهم .

واضاف ان اعتماد المركز في تغطية مثل هذه التكاليف على المجتمع المحلي ، اما عن عدد الحالات التي تاويها الجمعية من المدمنيين فانها تصل الى ست وثلاثين حالة مابين مركز النور في شعفاط مركز النبي صالح في اريحا وهذا رقم بسيط بالنسبة لاعداد المدمنين في المنطقة .
|179568|
|179569|