|
دحلان ينفي تعيينه مسؤولا عن الاجهزة الامنية ويؤكد على ضرورة اعادة بناء فتح
نشر بتاريخ: 10/01/2007 ( آخر تحديث: 10/01/2007 الساعة: 17:39 )
بيت لحم - معا- نفى عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورجلها القوي محمد دحلال خلال مقابلة نشرتها اليوم صحيفة "هأرتس" ما تردد عن تعيينه مسؤولا عن الاجهزة الامنية التابعة للسلطة مؤكدا في الوقت ذاته على ان التغييرات الاخيرة في الاجهزة الامنية تأتي تماشيا مع قرار المجلس التشريعي بتوحيد الاجهزة الامنية وحصرها في ثلاثة اجهزة فقط .
وقال دحلان ردا على سؤال الصحيفه بهذا الخصوص :"هذا غير صحيح و نحن الآن في خضم عملية تغييرات في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، إحالة ضباط فوق سن ال60 إلى التقاعد، وتوحيد أجهزة الأمن حسب طلب المجلس التشريعي لثلاثة أذرع، الأمن الوطني، الأمن الداخلي والاستخبارات العامة. وتناول محمد دحلان الذي تحول يوم الجمعه الماضية الى رجل فتح القوي دون منازع بعد خطابه الناري خلال احتفالات فتح بانطلاقتها الثانية والاربعين خلال المقابلة الكثير من قضايا الساعة خاصة الصراع السياسي الدائر بين فتح وحماس مؤكدا جاهزية فتح على حماية عناصرها وكوادرها مستهترا بالتهديدات الحمساوية ضده شخصيا . وقال دحلان في معرض رده على سؤال لايخلو من الخبث والدهاء حول تهديد حماس لشخصه وهل ينبع هذا التهديد من خوفها من شخص محمد دحلان ولماذا استهتدفته هو بالذات بالاسم دون باقي كوادر الحركة ؟ "هم يعرفون أنني أعرفهم شخصيا أكثر من أي شخص آخر. منذ السنوات التي حاولت فيها إسرائيل التعاون معهم ضد فتح، منذ السنوات التي كان فيها محمود الزهار على اتصال باتسحاق رابين. ولكنهم يقترفون أخطاء. إنهم يخسرون الشارع الفلسطيني الذي يرى ما يقومون به، مجموعة من القتلة واللصوص الذين أعدموا فلسطينيين بسبب كونهم يتبعون لفتح. واضاف الدحلان " أن أجهزة الأمن التابعة لأبو مازن بدأت في تطبيق خطة لحماية رجال فتح ويتضمن ذلك زيادة عدد قوات الحماية، ولكنني أؤكد أننا سنبذل كل الجهود وأنا أؤكد- كل الجهود من أجل حماية نشطاء فتح. لا نريد حربا أهلية ولكننا سنعمل للدفاع عن أنفسنا". س أين الحل؟ وكيف ستنتهي الحرب مع حماس؟ ج : هذه ليست حربا، بل هجوم من قبل حماس على فتح، وقد تجاوزوا الخطوط الحمراء بالهجوم على بيت العقيد محمد غريب. ونرى الحل ديمقراطيا بالذهاب إلى الانتخابات. في نهاية الأمر سنضطر إلى العيش سوية. ولكن من أجل ذلك يجب أن تكون فتح قوية، وكانت المسيرة (التي أجريت في غزة)برأيي بداية الطريق. أثبتنا لحماس أن غزة ليست لهم، وأن غزة ليست "طورا بورا". قمنا بأخطاء في الماضي ولكن لن نعود اليها. س: كيف كنت تتوقع أن تقدم إسرائيل المساعدة؟ ج : ابتعدوا عنا. لا تتدخلوا. أنتم لا تساعدون بل تتسببون بأضرار. في كل مرة يتحدث مسؤول إسرائيلي عن " كيف سنساعد أبو مازن" هو يضره. تسهيلاتكم لم تعد مهمة، وبالتأكيد ليس إزالة حاجز أو اثنين، ما يهمني الآن ترميم فتح فقط. واشارت الصحيفة الى تحول مكتب النائب عن حركة فتح محمد دحلال الى محج لكبار مسؤولي فتح والسلطة الفلسطينية اذ غصت مقاعد مكتبه بعد عودته من لقاء جمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس بكبار رجالات السلطة الذين توافدوا اليه واحدا بعد الاخر ومن ضمنهم وزير المالية الأسبق سلام فياض وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربة و سليم أبو صفية، المسؤول عن أمن المعابر، وصديق دحلان، سفيان أبو زايدة احد كبار مسؤولي فتح في قطاع غزة . |