كتلة فتح البرلمانية تحمل وزير الداخلية سعيد صيام المسؤولية عن قرار وقف إصدار الجوازات في الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 10/01/2007 ( آخر تحديث: 10/01/2007 الساعة: 18:03 )
رام الله- معا- استنكرت كتلة فتح البرلمانية قرار وزير الداخلية سعيد صيام، القاضي بوقف إصدار جوازات السفر في الضفة الغربية ونقلها الى غزة ، محملة الوزير المسؤولية الكاملة عن نتائجه.
ووصفت كتلة فتح في بيان لها وصلت "معا" القرار بالخطير وغير المسؤول لما له من انعكاسات خطيرة على واقع ومستقبل الشعب الفلسطيني.
واضاف البيان " يبدو أن وزير الداخلية بدأ يتساوق في إجراءاته وقراراته التي تثير الريبة والشك مع المشروع الإسرائيلي في الفصل أحادي الجانب والدولة المؤقتة وتعزيز فكرة دولة غزة، والفصل الخطير بين جناحي الوطن في الضفة وغزة. وليضيف هذا القرار حصارا إضافيا على أكثر من مليوني فلسطيني إضافة لحصار الاحتلال الإسرائيلي وتقطيع أوصال الضفة الغربية".
وثمنت كتلة فتح البرلمانية ما اسمته الدور الوطني والمسؤول لموظفي وزارة الداخلية الذين انتظموا في العمل خلال مرحلة الإضراب لمعالجة الحالات الإنسانية رغم انقطاع رواتبهم لأكثر من عشرة أشهر و تحملوا فيها المعاناة والتكاليف الناجمة عن ذلك.
وحملت وزير الداخلية المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا القرار الذي وصفته بالتعسفي والخطير لما له من انعكاسات خطيرة على حياة أبناء الشعب الفلسطيني لاسيما الحالات الإنسانية الطارئة والمتمثلة بالمرضى والجرحى والطلبة والذين سيتضررون بشكل مباشر جراء هذا القرار .
ووصفت كتلة فتح في بيان لها وصلت "معا" القرار بالخطير وغير المسؤول لما له من انعكاسات خطيرة على واقع ومستقبل الشعب الفلسطيني.
واضاف البيان " يبدو أن وزير الداخلية بدأ يتساوق في إجراءاته وقراراته التي تثير الريبة والشك مع المشروع الإسرائيلي في الفصل أحادي الجانب والدولة المؤقتة وتعزيز فكرة دولة غزة، والفصل الخطير بين جناحي الوطن في الضفة وغزة. وليضيف هذا القرار حصارا إضافيا على أكثر من مليوني فلسطيني إضافة لحصار الاحتلال الإسرائيلي وتقطيع أوصال الضفة الغربية".
وثمنت كتلة فتح البرلمانية ما اسمته الدور الوطني والمسؤول لموظفي وزارة الداخلية الذين انتظموا في العمل خلال مرحلة الإضراب لمعالجة الحالات الإنسانية رغم انقطاع رواتبهم لأكثر من عشرة أشهر و تحملوا فيها المعاناة والتكاليف الناجمة عن ذلك.
وحملت وزير الداخلية المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا القرار الذي وصفته بالتعسفي والخطير لما له من انعكاسات خطيرة على حياة أبناء الشعب الفلسطيني لاسيما الحالات الإنسانية الطارئة والمتمثلة بالمرضى والجرحى والطلبة والذين سيتضررون بشكل مباشر جراء هذا القرار .