|
القضية الفلسطينية تتصدر مباحثات الرئيس المصري مبارك والملك الاردني عبدالله الثاني
نشر بتاريخ: 11/01/2007 ( آخر تحديث: 11/01/2007 الساعة: 02:42 )
بيت لحم -معا- أعلن أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أن مباحثات الرئيس حسني مبارك مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني دارت حول تطور الأوضاع في الشرق الأوسط بصفة عامة, مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية استحوذت علي قدر رئيسي من مناقشات الزعيمين التي تطرقت أيضا إلي الوضع في العراق, والمسألة اللبنانية, والأزمة الصومالية.
وقال أبوالغيط ـ في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الأردني عبدالإله الخطيب, الذي عقد عقب مباحثات الرئيس مبارك, والملك عبدالله الثاني إن هناك حكومة فلسطينية يجب احترامها, واحترام سلطاتها ومسئولياتها وخصوصيتها. وأكد أبوالغيط أن هناك سلطة ورئيسا فلسطينيا له سلطاته طبقا للقانون, وله قدرته في التعامل مع المجتمع الدولي. وقال أبوالغيط: إن ما تقوم به مصر والأردن حاليا هو جهد مباشر مع الأطراف الفلسطينية المختلفة, ودعوتها إلي التعقل من أجل التوصل إلي اتفاق داخلي بشأن تشكيل حكومة تكنوقراط, أو حكومة وحدة وطنية. وأضاف أن هناك إحساسا بالحاجة إلي ضرورة التحرك لبذل جهد صادق وقوي لدفع عملية السلام, وإحراز تقدم بهدف تحقيق الهدف الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية. وأضاف أبوالغيط أن القمة المصرية ـ الأردنية ناقشت الزيارة التي ستقوم بها, وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للمنطقة خلال أيام, وكذلك الاجتماع الذي سيعقد في الكويت خلال الأسبوع المقبل علي مستوي وزراء الخارجية بين دول مجلس التعاون الخليجي الست, بالإضافة إلي مصر, والأردن, والولايات المتحدة, مشيرا إلي أن الاتصالات جارية مع المسئولين بدول الخليج للإعداد لهذا الاجتماع. ومن جانبه شدد عبدالإله الخطيب وزير الخارجية الأردني علي ضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني, وبذل كل الجهد لوقف الاقتتال الداخلي, وعدم السماح باستمراره, لما له من نتائج مدمرة علي القضية الفلسطينية. وحول ما إذا كان هناك أفكار مصرية ـ أردنية محددة لتحقيق الوفاق الفلسطيني, قال الوزير: إن هناك رغبة مصرية ـ أردنية ـ عربية ـ فلسطينية مشتركة تطالب بضرورة الاتفاق علي ما يعرف بنهاية الطريق, وذلك قبل التحدث عن خريطة الطريق, موضحا أن نهاية الطريق لها مفاهيم محددة, ولابد من الاتفاق بشأنها, مشيرا إلي أن الموقف المصري هو ضرورة الاتفاق على إطار تسوية, وبحيث يبدأ تنفيذه علي مراحل إن استطعنا لذلك سبيلا. |