وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بريطانيا: نتحدث مع الاخوان وليس حماس وندعم المصالحة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 21/06/2012 ( آخر تحديث: 22/06/2012 الساعة: 00:51 )
القدس- معا- قالت روزميري ديفيس الناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الاوسط والمقيمة بدبي ان بريطانيا وأوروبا تتحدثان مع الاخوان المسلمين في العالم العربي وتحديدا في مصر لان لديهم برنامج سياسي سلمي واضح.

جاء ذلك اثناء لقاء جمعها بمجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في القنصلية البريطانية في القدس، على هامش زيارة تقوم بها ديفيس للاراضي الفلسطينية.

واضافت ديفيس ان الاخوان المسلمين في مصر اعلنوا بكل وضوح موقفهم وبرنامجهم السياسي السلمي في حين كما قالت: "إن حماس - الاخوان المسلمين فلسطين - ليست كذلك"، على حد تعبيرها.

|179891|وقال القنصل العام البريطاني في القدس اليسر فينسنت فين: "على حماس الاستغناء عن العنف كشرط لبدء الحديث معها من بريطانيا واوروبا، مضيفا ان كتائب القسام التابعة لحماس اعلنت مسؤوليتها عن اطلاق صواريخ تجاه اسرائيل كما انها تبنت في شهر نيسان العام الماضي اطلاق نار على حافلة ركاب مدرسية اسرائيلية رغم وضوح انها حافلة مدرسية ولونها اصفر مما أدى لوفاة فتى اسرائيلي بريطاني عمرة 16 عاما".

واما بخصوص المصالحة، قال القنصل العام إننا مع المصالحة ومع موقف الرئيس محمود عباس رغم ان هذا شأن فلسطيني داخلي ولا نريد التدخل به الا اننا مع المصالحة على اساس انها تفضي لانتخابات وطنية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وهذا هدف الرئيس عباس ونحن نرى في مبدأ المصالحة فرصة لمصلحة الشعب الفلسطيني ونشجع الانتخابات ونرغب في ان نرى انتخابات محلية وتشريعية خصوصا انه حان وقتها.

واكد فينست ان بريطانيا تشجع كثيرا وترغب في دعم السلطة الفلسطينية مثمنا جهود السلطة في السنوات الخمس الماضية ولذلك تريد بريطانيا تقويتها وتساندها لانها بذور اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

واكد السير فين على موقف الاتحاد الاوروبي والذي اصدر بيانا واضحا بخصوص فلسطين في 14/5/2012 اكدت فيه 27 دولة اوروبية بما فيها بريطانيا مع حل دائم على اساس الدولتين والامن لاسرائيل والسيادة للسلطة على القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وهناك فرصة لتبادل الاراضي حسب رأي ممثلي السلطة واسرائيل على ان يكون الحل دائم وعادل وسلمي يغطي حاجات اللاجئين والقدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، مؤكدا اهمية القضية الفلسطينية لبلاده رغم ما وصفه بـ"تراخي" الاهتمام العالمي بها حاليا الا انها تبقى جوهرية في المنطقة.