|
احترام الزملاء وليس الثراء مفتاح السعادة
نشر بتاريخ: 22/06/2012 ( آخر تحديث: 22/06/2012 الساعة: 14:38 )
بيت لحم-معا وكالات- كشفت دراسة نفسية أن احترام الأصدقاء وزملاء العمل يجعلك أسعد حالا من أن تكون ثريا، لأن متعة المال تزول وكذلك المنزلة المصاحبة للثراء.
فقد أجرى علماء نفس من جامعة كاليفورنيا بيركلي الأميركية أربع دراسات لرصد العلاقة بين أنواع مختلفة من المنزلة الاجتماعية والسعادة في الحياة عموما. وفي إحدى الدراسات أجرى الباحثون مسحا لثمانين طالبا جامعيا كانوا مشتركين في 12 مجموعة اجتماعية مختلفة مثل نوادي الفتيات. وقاموا بتقييم مقياس علاقتهم الاجتماعية -أو وضعهم في المجموعة- عن طريق جمع تقييمات ذاتية وتقارير من الأقران وأي دور هام كان لهم داخل مجموعتهم. كما طلب الباحثون معرفة دخلهم المالي. ووجد الباحثون أن مقياس العلاقة الاجتماعية يرتبط ارتباطا مباشرا بسعادة الطلاب النفسية، في حين أن وضعهم الاجتماعي والاقتصادي -حجم الثراء الذي كانوا فيه بالنسبة للمجموعة- لم يكن كذلك. وأشارت دراسة أخرى أوسع إلى أن الطلبة المحبوبين والمحترمين كانوا يتمتعون بوضوح بمشاعر القوة والقبول، وأكدت تجربتان أخريان نفس النتائج. وأفادت الدراسة التي نُشرت في مجلة العلوم النفسية بأنه كان هناك بين الدراسات الأربع دليل واضح على أن مقياس العلاقات الاجتماعية مرتبط بالسعادة في حين أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي ليس كذلك. وقال كاميرون أندرسون -طالب الدكتوراه الذي قاد المشروع- إن أحد الأسباب التي لا تجعل المال يشتري السعادة هو أن الناس سرعان ما يتكيفون مع مستوى الدخل الجديد أو الثراء. والفائزون في مسابقات الحظ مثل اليانصيب يكونون سعداء في البداية لكنهم سرعان ما يعودون إلى مستوى سعادتهم الأصلي. وأضاف أن شعور المرء باحترام غيره له وأنه مندمج اجتماعيا لا يشعره بالشيخوخة أبدا |