|
حركة المسار تدعو إلى تغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني ووقف التراشق الاعلامي
نشر بتاريخ: 11/01/2007 ( آخر تحديث: 11/01/2007 الساعة: 14:14 )
غزة- معا- جددت حركة المسار الوطني الإسلامي اليوم، دعوتها إلى تغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني ووقف الاتهامات والتحريض والتراشق الإعلامي.
ورأى الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام لحركة المسار وعضو المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صحفي وصل "معا"نسخة منه أن تغليب المصالح الوطنية العليا وتعزيز وحدته الوطنية، يتطلب وقف كل أشكال التحريض والاتهامات والتراشق الإعلامي الذي يحاول أن يكرس حالة من الانقسام في صفوف شعبنا ويصرف الأنظار عن عدوان حكومة الاحتلال. وأكد على تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ومرجعيته في الوطن والشتات، وذلك من خلال دعوة اللجنة المنبثقة من اتفاق القاهرة، والعمل على تفعيل وتنفيذ وثيقة الوفاق الوطني التي تم الإجماع الوطني حولها وكونها برنامجاً للحكومة وناظم للعلاقات الداخلية. وطالب طنبورة بوقف أشكال الفلتان والفوضى الأمنية التي تتصاعد في الوطن دون حل مع غياب سيادة القانون. وشدد على أن سرعة انجاز الترتيبات الداخلية من شأنها قطع الطريق على المواقف المعادية والمتربصة بقضيتنا والمتمثلة في الموقف الأمريكي المعادي والمنحاز والداعم لعدوان الاحتلال. ودعا إلى رفض هذه التدخلات المعادية ورفض كل المحاولات الجارية للمس بحقوق شعبنا مثل خطة اولمرت الأخيرة التي جاءت بطرق أخرى لإعادة خطة الانطواء والمطالب بإسقاط حق العودة وإضفاء الشرعية على الاستعمار. وشدد على أنه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة غير منقوصة في الحرية وتقرير المصير وحق العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، لن يكون هناك استقرار أو سلام أو أمن في المنطقة وفي ظل إقرار معظم دول العالم أن جوهر أي حل في المنطقة يتطلب البدء في حل القضية الفلسطينية من خلال انهاء الاحتلال والاستيطان وكل إشكال العدوان من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة. وأكد الشيخ طنبورة " أن حكومة الاحتلال تستمر بالمضي في عدوانها ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية، على الرغم من الاتفاق على حالة التهدئة التي يلتزم بها شعبنا على قاعدة توحد الموقف الوطني. وطالب المجتمع الدولي، بالقيام بالدور المناط به في وقف الجرائم والمذابح التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا، والحرص على رفع المعاناة عنه الأمر الذي يتطلب التزام حكومة إسرائيل بشروط التهدئة السارية من خلال وقف عدوانها في الأراضي الفلسطينية. وأشار طنبورة إلى أن حكومة الاحتلال أفشلت كل الاتفاقات السابقة للتهدئة وتخرقها وتقوضها من خلال إمعانها في عدم الالتزام بها ومواصلة عدوانها على الشعب الفلسطيني. وأوضح أن المناخ الايجابي للمجتمع الدولي يتطلب موقف فلسطيني موحد يمتلك خطة استراتيجية وطنية تخاطب المجتمع الدولي، واستثمار هذا الموقف المساند لنضال للشعب الفلسطيني. |