|
التوتر يسود سجن النقب الصحراوي على خلفية قيام قوات الاحتلال باقتحام المطبخين المركزيين في السجن
نشر بتاريخ: 11/01/2007 ( آخر تحديث: 11/01/2007 الساعة: 14:36 )
نابلس - معا- محمود برهم- افادت مصادر الاسرى في سجن النقب الصحراوي ان قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي وقوات مصلحة السجون الاسرائيلية اقتحمت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية المطبخين المركزيين في السجن، الامر الذي اثار حالة من التوتر والحذر في صفوف الاسرى استعداداً لاي تطورات قادمة.
واوضحت المصادر في حديث خاص لـ "معا" ان قوات كبيرة مدججة بالاسلحة والقنابل المسيلة للدموع والهراوات والكلاب البوليسية اقتحمت المطبخين المركزيين مما استدعى خروج كافة المعتقلين الى الساحات استنكارا لهذا الاعتداء من قبل الادارة والمتمثل باقتحام اقسام السجن وسحب انجازات المعتقلين. وقوبل هذا الاعتداء الجديد باستنكار المعتقلين، وقام الاسرى ومنذ ساعات الفجر بالخروج الى الساحات تحسبا لاقدام الادارة على اقتحام الاقسام وذلك بهدف التصدي لها ومواجهتها، وتم ابلاغ الادارة برفض الاسرى لهذا الاعتداء والهمجي وغير المبرر. وقررت قيادة الحركة الاسيرة اعلان الاضراب عن الطعام اليوم الخميس وارجاع وجبات الطعام احتجاجا على هذا الاعتداء، وتم انذار الادارة بأنه سيتم تصعيد الاحتجاجات في حال واصلت الادارة اعتداءاتها على المعتقلين وسحب انجازاتهم. وعبر الاسرى عن تخوفهم من تصاعد الاعتداءات عليهم من قبل مصلحة السجون مستغلة الاجواء المحتقنة في الخارج وانشغال الشارع الفلسطيني بالاحداث الداخلية المؤسفة. يذكر ان سجن النقب وبعد استلام مصلحة السجون الاسرائيلية له يتعرض لعمليات سحب لانجازات الاسرى بشكل يومي ومصادرة مقتنيات الاسرى وحاجياتهم بحجج وذرائع واهية وتم قمع مئات المعتقلين خلال سلسلة عمليات كان اشهرها قمع ثلاثة اقسام ونقل 700 اسير الى السجون المركزية بتاريخ 1/4/2006، وكذلك قمع القسم (ب5) في اول ايام عيد الاضحى المبارك بتاريخ 30/12/2006 ونقل 120 اسيرا الى السجون المركزية، اضافة الى عمليات اقتحام وتفتيش يومية تنفذها الادارة ويتم خلالها مصادرة حاجيات الاسرى والعبث بها وقمع قيادات الحركة الاسيرة. |