مؤسسة الضمير: تجديد الاعتقال الاداري للصفدي بعد 71 يوما من الاضراب
نشر بتاريخ: 22/06/2012 ( آخر تحديث: 22/06/2012 الساعة: 20:14 )
بيت لحم - معا - استنكرت مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان، ما اقدمت عليه مصلحة السجون الاسرائيلية يوم امس الموافق 21/6/2012 بتجديد الاعتقال الاداري للاسير حسن الصفدي لمدة 6 شهور، وذلك بعد خوضه اضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة 71 يوما مطالبا بانهاء اعتقاله الاداري.
المعتقل الصفدي اعلن يوم امس انه سيبدأ اضرابا مفتوحا عن الطعام، رفضا واحتجاجا على هذا القرار، علما ان الصفدي كان بدأ اضرابه المفتوح عن الطعام السابق بتاريخ 5/3/2012، واوقفه بتاريخ 14/5/2012 بعد التوصل لاتفاق مع ادارة السجون مع 5 من الاسرى الاداريين الذين كانت لهم الفترة الاطول من ايام الاضراب، يقضي باطلاق سراحهم مباشرة بعد انهاء فترة الامر الاداري وان لا يتم تجديده بالاضافة الى بنود اخرى، وبناء على هذه الاتفاقية اوقفت الحركة الاسيرة الاضراب بتارخ 14/5/2012.
خلال فترة اضرابه السابقة تعرض الصفدي للعديد من اشكال التعذيب والمعاملة القاسية من قبل ادارة مستشفى سجن الرملة، حيث اجبر الاسير من قبل طبيب السجن وبمساعدة الحراس على تلقي الدواء دون ان يعرف نوع الدواء الذي اعطي له. وفي آخر الايام في إضرابه عن الطعام، تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ واصبحت في حالة حرجة.
يقبع الاسير الصفدي في الحجز منذ تاريخ 29/6/2011، وكان قد تم تجديد اعتقاله الاداري لاكثر من مرة الا ان امر تجديد اعتقاله هذا لهو انتهاك صارخ للاتفاقية التي تمت بين الاسرى وادارة مصلحة السجون والتي كانت دولة مصر طرفا فيها. مؤسسة الضمير تشعر بالقلق على حياة الاسير الصفدي بسبب اعلانه الاضراب عن الطعام، والذي قد يشكل خطورة على حياته.
ادارة السجون لم تلتزم بالاتفاقية الموقعة مع لجنة قيادة الاضراب، فهي ابقت الاسير ضرار ابو سيسي داخل العزل، وحتى اللحظة لم يحصل اي تقدم في ترتيب زيارات اهال غزة لابنائهم الاسرى في سجون الاحتلال، على الرغم من مرور اكثر من شهر على توقيع الاتفاقية.
مؤسسة الضمير لم تلحظ اي تغيير في سياسة الاعتقال الاداري التي تمارسها سلطات الاحتلال، وتخشى ان تستمر هذه الممارسات دون تدخل او ضغوطات تمارس على دولة الاحتلال من المجتمع الدولي.
المعتقل الصفدي اعلن يوم امس انه سيبدأ اضرابا مفتوحا عن الطعام، رفضا واحتجاجا على هذا القرار، علما ان الصفدي كان بدأ اضرابه المفتوح عن الطعام السابق بتاريخ 5/3/2012، واوقفه بتاريخ 14/5/2012 بعد التوصل لاتفاق مع ادارة السجون مع 5 من الاسرى الاداريين الذين كانت لهم الفترة الاطول من ايام الاضراب، يقضي باطلاق سراحهم مباشرة بعد انهاء فترة الامر الاداري وان لا يتم تجديده بالاضافة الى بنود اخرى، وبناء على هذه الاتفاقية اوقفت الحركة الاسيرة الاضراب بتارخ 14/5/2012.
خلال فترة اضرابه السابقة تعرض الصفدي للعديد من اشكال التعذيب والمعاملة القاسية من قبل ادارة مستشفى سجن الرملة، حيث اجبر الاسير من قبل طبيب السجن وبمساعدة الحراس على تلقي الدواء دون ان يعرف نوع الدواء الذي اعطي له. وفي آخر الايام في إضرابه عن الطعام، تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ واصبحت في حالة حرجة.
يقبع الاسير الصفدي في الحجز منذ تاريخ 29/6/2011، وكان قد تم تجديد اعتقاله الاداري لاكثر من مرة الا ان امر تجديد اعتقاله هذا لهو انتهاك صارخ للاتفاقية التي تمت بين الاسرى وادارة مصلحة السجون والتي كانت دولة مصر طرفا فيها. مؤسسة الضمير تشعر بالقلق على حياة الاسير الصفدي بسبب اعلانه الاضراب عن الطعام، والذي قد يشكل خطورة على حياته.
ادارة السجون لم تلتزم بالاتفاقية الموقعة مع لجنة قيادة الاضراب، فهي ابقت الاسير ضرار ابو سيسي داخل العزل، وحتى اللحظة لم يحصل اي تقدم في ترتيب زيارات اهال غزة لابنائهم الاسرى في سجون الاحتلال، على الرغم من مرور اكثر من شهر على توقيع الاتفاقية.
مؤسسة الضمير لم تلحظ اي تغيير في سياسة الاعتقال الاداري التي تمارسها سلطات الاحتلال، وتخشى ان تستمر هذه الممارسات دون تدخل او ضغوطات تمارس على دولة الاحتلال من المجتمع الدولي.