|
وزير الزراعة يؤكد على محاربة الوزارة للاحتكار والحرص على تعويض المزارع الذي تضرر على يد الاحتلال الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 11/01/2007 ( آخر تحديث: 11/01/2007 الساعة: 15:58 )
خان يونس- غزة- معا- أكد الدكتور محمد الأغا وزير الزراعة على أن الوزارة تسعى بكل طاقاتها لخدمة المزارع الفلسطيني، ودعم المنتج المحلي، ومحاربة سياسة الاحتكار التي امتهنها البعض بالتعاون مع الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد الأغا خلال كلمة له في لقاء مفتوح مع المزارعين نظمته دائرة العلاقات العامة بحركة حماس بالتعاون مع عدة جمعيات زراعية في قاعة بانوراما بخان يونس ظهر الخميس 11-1-2007 على أن الحكومة الفلسطينية تولي قطاع الزراعة الاهتمام الأكبر، وتسعى عن طريق وزارة الزراعة إلى تحقيق الأمن الغذائي للمواطن الفلسطيني، في سبيل الوصول إلى الاكتفاء الغذائي، وهي ترسم الخطط وتجري الدراسات لتحقيق هذا الهدف. وأكد على أن شعار وزارة الزراعة هو المزارع أولا، فقد تعرض المزارع الفلسطيني إلى ظلم وإجحاف كبيرين مارسهما بحقه المحتل الغاصب، عن طريق تجريف الأراضي والحصار الظالم وإغلاق المعابر، لذلك نحن ندين له جميعا لصموده على هذه الأرض ورباطه فيها. وأشار إلى اهتمام الوزارة بالمنتج المحلي الفلسطيني، حيث اتخذت مجموعة من القرارات المهمة لدعمه ودعم المزارع الفلسطيني، فعلى سبيل المثال قامت بمنع استيراد الكثير من المنتجات التي يوجد لها مثيل أو بديل محلي مثل البطيخ والكثير من الحمضيات وزيت الزيتون، حتى تحافظ على مصلحة المزارع ونعمل على تقوية الاقتصاد الفلسطيني. وقال:" لقد استطعنا من خلال بعض السياسات الحكيمة العمل على فتح الأسواق الخارجية لتسويق المنتج الفلسطيني فيها، وفي زيارتنا الأخيرة لإيران تم الاتفاق على بيع كمية كبيرة من زيت الزيتون الفلسطيني لإيران بأسعار جيدة" . وعلى صعيد محاربة الاحتكار ومحاصرة المحتكرين، لفت الأغا إلى انه أصبح بإمكان المزارع والتاجر الفلسطيني حجز دور له في المعابر، دون أن يدفع شيئا من جيبه لمن كانوا يحتكرون المرور عبر المعابر في السابق من التجار الكبار، وهذا بفضل سياسة الوزارة التي تعمل على منع احتكار الاستيراد والتصدير، وأي تاجر يستكمل الشروط القانونية بإمكانه أن يمارس حقه في الاستيراد أو التصدير حسبما ما تسمح به الوزارة. وأشار الأغا إلى وجود عصابات ومافيات تتآمر مع الاحتلال الاسرائيلي ضد مصلحة المزارعين الفلسطينيين، وتسعى جاهدة بكل الوسائل والسبل لاحتكار السوق الفلسطينية دون اهتمام أو مراعاة لمصلحة ومصير المزارعين. وأكد الأغا أنه تعرض شخصيا إلى محاولات عديدة للإغراء بالمال والرشوة في سبيل السماح باحتكار أشخاص بعينهم لاستيراد أو تصدير المنتجات الزراعية، قائلا:" إن جميع هذه المحاولات الرخيصة باءت بالفشل وقوبلت بالرفض الشديد، لأننا منذ تسلمنا عملنا في الوزارة لم نسع يوما من اجل مصلحتنا الشخصية أو حبا في الكراسي والمناصب، بل إننا مستعدون للتنازل عن حقنا في الرواتب في سبيل خدمة المزارعين". |