مركز أبو جهاد: أسيرات محررات كبيرات السن يطالبن بتوفير رعاية لهن
نشر بتاريخ: 23/06/2012 ( آخر تحديث: 23/06/2012 الساعة: 08:36 )
القدس- معا- أكد مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة - جامعة القدس - فرع غزة أنه تلقى رسالة من عدد من الأسيرات المحررات القدامى كن قد شاركن في تفجير الثورة الفلسطينية، وقضين عدة سنوات في سجون الاحتلال.
وأوضح المركز أن هؤلاء الأسيرات خاصة اللواتي لم يتزوجن يطالبن في رسالتهن وزارة الأسرى والجهات الحكومية المختصة سواءً في الضفة الفلسطينية أو غزة بمساعدتهن وتوفير معيشة كريمة لهن, وذلك أسوة بباقي الأسرى المحررين.
وقال المركز أنه ومن خلال عمله في شؤون الأسرى وتوثيق تجارب الأسرى القدامى وجد أن الأسير المحرر لا يزال يعيش معاناة الأسر رغم مرور أشهر أو سنوات على الإفراج عنه, مضيفاً أن هذه الحالة هي نتيجة طبيعية لسنوات الأسر والتعذيب والعزل الانفرادي وحياة الزنازين الأليمة التي عاشها في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المركز أن سجون الاحتلال تترك أثاراً نفسية خطيرة على الأسرى حتى بعد الإفراج عنهم ناهيك عن الأمراض الجسمية التي تبقى تُقلق الأسير.
وطالب مركز أبو جهاد مختلف الجهات الحكومية ومنظمة الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان إلى النظر بجدية للأسرى المحررين وأُسرهم وأبنائهم في فلسطين وإعطاؤهم رعاية خاصة خصوصاً الأسرى القدامى منهم.
وأوضح المركز أن هؤلاء الأسيرات خاصة اللواتي لم يتزوجن يطالبن في رسالتهن وزارة الأسرى والجهات الحكومية المختصة سواءً في الضفة الفلسطينية أو غزة بمساعدتهن وتوفير معيشة كريمة لهن, وذلك أسوة بباقي الأسرى المحررين.
وقال المركز أنه ومن خلال عمله في شؤون الأسرى وتوثيق تجارب الأسرى القدامى وجد أن الأسير المحرر لا يزال يعيش معاناة الأسر رغم مرور أشهر أو سنوات على الإفراج عنه, مضيفاً أن هذه الحالة هي نتيجة طبيعية لسنوات الأسر والتعذيب والعزل الانفرادي وحياة الزنازين الأليمة التي عاشها في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المركز أن سجون الاحتلال تترك أثاراً نفسية خطيرة على الأسرى حتى بعد الإفراج عنهم ناهيك عن الأمراض الجسمية التي تبقى تُقلق الأسير.
وطالب مركز أبو جهاد مختلف الجهات الحكومية ومنظمة الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان إلى النظر بجدية للأسرى المحررين وأُسرهم وأبنائهم في فلسطين وإعطاؤهم رعاية خاصة خصوصاً الأسرى القدامى منهم.