280 كيلو تثقل كاهل شاب غزي بانتظار عملية تنهي معاناته
نشر بتاريخ: 23/06/2012 ( آخر تحديث: 23/06/2012 الساعة: 12:52 )
غزة-معا- لا يصدق أحداً أن يكون هناك شخص بهذا الوزن الكبير للغاية, 280 كيلو وزن شاب في العشرينات من عمره إنها حقيقة وليس خيال.
الشاب ياسر خالد أبو مذكور 20 عاماً يعاني معاناة كبيرة للغاية, منذ أكثر من عشر سنوات,لزيادة وزنه في كل سنة بمعدلات هائلة, مما سبب له الكثير من الألم والأوجاع.
أبو مذكور الذي يسكن مخيم النصيرات مع عائلته المكونة من 12 فرداً, يحتاج إلى رعاية خاصة وكبيرة,فهو لا يستطيع الحركة ولا المشي إلا بصعوبة بالغة.
أبو مذكور أوضح لـ"معا" أنه لا يستطيع الحركة وأنه يمضي يومه داخل غرفة لا يخرج منها أبداً , ولايستطيع النوم, مبيناً أنه ينام وهو جالس على كرسي , أو بوضع عشر وسادات تحته ليوازن جسمه, وأنه يصاب بضيق في التنفس إذا حاول النوم على ظهره أو بطنه.
وقال انه لا يستطيع المشي لان ذلك يسبب له الارهاق، مبيناً أن ذلك يؤثر بشكل كبير على نفسيته, ويبيكي أحياناً من نظرة الناس إليه,مشيراً إلى أنه يعاني معاناة كبيرة في الحصول على ملابس له, فلا يوجد أي لباس يناسب وزنه.
|179986|
وناشد أبو مذكور الرئيس محمود عباس لإعطائه تحويلة إلى رام الله لإجراء عملية عاجلة له تنقذ حياته رغم صعوبة العملية حسبما وصفها الأطباء له , وللتغطية المالية لتكاليف العملية, مبيناً أن تكاليفها باهظة جداً ولن يستطيع أهله تغطيتها مضيفًا"نفسي أكون مثل الشباب,أطلع وأمارس حياتي عادي مثلهم, من زمان نفسي أروح البحر مابقدر,أنا أكثر شخص يستحق مساعدة".
والدة ياسر وصفت معاناة ابنها بالعذاب, وأنه يحتاج بشكل مستمر إلى أكسجين صناعي لضيق تنفسه,ولا يستطيع النوم ليلاً,مبينة أنها تساعده إذا أراد المشي, مشيرة إلى صعوبة نقله إلى المستشفى عند حاجته لذلك متمنية أن يتم علاج ابنها, ليعيش حياته بشكل طبيعي.
خالد أبو مذكور والد الشاب بين أن ابنه يعاني من مرض جيني وراثي بدأت أعراضه تظهر عليه وهو في العاشرة من عمره, مبيناً أن وزنه أخد في الزيادة بشكل كبير, بمعدل 10 كيلو شهرياً, ليصل معدله ما يقارب 100 كيلو وهو في الثانية عشر من عمره.
وأشار والده إلى أنه لم يستطيع إكمال دراسته المدرسية فهو أنهى المرحلة الإعدادية فقط وكان وزنه وقتها 150 كيلو, مما جعل من الصعب عليه التوجه إلى المدرسة يوميًا لصعوبة الحركة لديه,ولأن المجتمع ينظر إليه نظرة استهزاء,فطلبة المدرسة كانوا يضايقونه بالكلام وبالإشارة إليه.
وبين أنهم ذهبوا للعديد من الأطباء في غزة, وكانوا يتبعون معه حمية معينة لإنقاص وزنه, ولكن دون جدوى, فالوزن يزداد, والمرض يشتد,وحالته صعبة جدا",مشيراً إلى أن ابنه يتناول كميات كبيرة جداً من الطعام وتزداد الكمية كلما ازداد وزنه, لحاجة جسمه إليها.
وأكد أن ابنه بحاجة إلى السفر إلى رام الله لإجراء عملية عاجلة له,مشيراً إلى خطورة وضعه الصحي نتيجة ما تسببه السمنة المفرطة له, من ضيق في التنفس, وتقرحات في الجلد, ومضاعفات كثيرة.
للمتابعة الاتصال على رقم:0599784685
الشاب ياسر خالد أبو مذكور 20 عاماً يعاني معاناة كبيرة للغاية, منذ أكثر من عشر سنوات,لزيادة وزنه في كل سنة بمعدلات هائلة, مما سبب له الكثير من الألم والأوجاع.
أبو مذكور الذي يسكن مخيم النصيرات مع عائلته المكونة من 12 فرداً, يحتاج إلى رعاية خاصة وكبيرة,فهو لا يستطيع الحركة ولا المشي إلا بصعوبة بالغة.
أبو مذكور أوضح لـ"معا" أنه لا يستطيع الحركة وأنه يمضي يومه داخل غرفة لا يخرج منها أبداً , ولايستطيع النوم, مبيناً أنه ينام وهو جالس على كرسي , أو بوضع عشر وسادات تحته ليوازن جسمه, وأنه يصاب بضيق في التنفس إذا حاول النوم على ظهره أو بطنه.
وقال انه لا يستطيع المشي لان ذلك يسبب له الارهاق، مبيناً أن ذلك يؤثر بشكل كبير على نفسيته, ويبيكي أحياناً من نظرة الناس إليه,مشيراً إلى أنه يعاني معاناة كبيرة في الحصول على ملابس له, فلا يوجد أي لباس يناسب وزنه.
|179986|
وناشد أبو مذكور الرئيس محمود عباس لإعطائه تحويلة إلى رام الله لإجراء عملية عاجلة له تنقذ حياته رغم صعوبة العملية حسبما وصفها الأطباء له , وللتغطية المالية لتكاليف العملية, مبيناً أن تكاليفها باهظة جداً ولن يستطيع أهله تغطيتها مضيفًا"نفسي أكون مثل الشباب,أطلع وأمارس حياتي عادي مثلهم, من زمان نفسي أروح البحر مابقدر,أنا أكثر شخص يستحق مساعدة".
والدة ياسر وصفت معاناة ابنها بالعذاب, وأنه يحتاج بشكل مستمر إلى أكسجين صناعي لضيق تنفسه,ولا يستطيع النوم ليلاً,مبينة أنها تساعده إذا أراد المشي, مشيرة إلى صعوبة نقله إلى المستشفى عند حاجته لذلك متمنية أن يتم علاج ابنها, ليعيش حياته بشكل طبيعي.
خالد أبو مذكور والد الشاب بين أن ابنه يعاني من مرض جيني وراثي بدأت أعراضه تظهر عليه وهو في العاشرة من عمره, مبيناً أن وزنه أخد في الزيادة بشكل كبير, بمعدل 10 كيلو شهرياً, ليصل معدله ما يقارب 100 كيلو وهو في الثانية عشر من عمره.
وأشار والده إلى أنه لم يستطيع إكمال دراسته المدرسية فهو أنهى المرحلة الإعدادية فقط وكان وزنه وقتها 150 كيلو, مما جعل من الصعب عليه التوجه إلى المدرسة يوميًا لصعوبة الحركة لديه,ولأن المجتمع ينظر إليه نظرة استهزاء,فطلبة المدرسة كانوا يضايقونه بالكلام وبالإشارة إليه.
وبين أنهم ذهبوا للعديد من الأطباء في غزة, وكانوا يتبعون معه حمية معينة لإنقاص وزنه, ولكن دون جدوى, فالوزن يزداد, والمرض يشتد,وحالته صعبة جدا",مشيراً إلى أن ابنه يتناول كميات كبيرة جداً من الطعام وتزداد الكمية كلما ازداد وزنه, لحاجة جسمه إليها.
وأكد أن ابنه بحاجة إلى السفر إلى رام الله لإجراء عملية عاجلة له,مشيراً إلى خطورة وضعه الصحي نتيجة ما تسببه السمنة المفرطة له, من ضيق في التنفس, وتقرحات في الجلد, ومضاعفات كثيرة.
للمتابعة الاتصال على رقم:0599784685