جميل شحادة يستقبل نائب الأمين العام لحزب الرفاه الأردني

ابيت لحم - معا - استقبل الامين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، اليوم السبت، فوزي فارس نائب الامين العام لحزب الرفاه الاردني الذي يقوم بزيارة الى الاراضي الفلسطينية.

حيث رحب الامين العام بالضيف وثمن هذه الزيارة التي تمكنه من الاطلاع على الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة والإجراءات التي تتعرض لها من قبل الحكومة الاسرائيلية التي تقوم بمواصلة الاستيطان والتعدي على المقدسات الاسلامية والمسيحية واطلع ايضاً على الظروف الصعبة والقاسية التي يعيشها المواطن الفلسطيني من خلال الحصار الاقتصادي والتعدي على مواطنينا ومزارعينا.

وأكد الامين العام على اهمية العلاقة الاردنية الفلسطينية والحرص على تعزيزها وتطويرها بالشكل الذي يحقق المصالح المشتركة للشعبين الاردني والفلسطيني وخاصة في هذه الظروف الصعبة والقاسية التي تعصف بالمنطقة، كما ثمن الأمين العام موقف الاردن حكومة وشعبا الداعم لنضال الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وحول الوضع السياسي فقد استعرض الامين العام الخطوات التي تم انجازها من اجل تحقيق المصالحة الوطنية مؤكداً ان الشعب الفلسطيني بكل قواه مصمم على انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها سلاحنا الاقوى في مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا في هذه المرحلة وفي هذا المجال تم التأكيد على اهمية عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة والسعي من اجل انجاز حكومة الوفاق الوطني المنوي تشكيلها خلال الايام القادمة اما بخصوص المفاوضات فهي متوقفة تماما بسبب الموقف الاسرائيلي الرافض لتنفيذ الالتزامات الدولية وخاصة وقف الاستيطان والاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 بما فيها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وإطلاق سراح الاسرى .

بدوره نقل نائب الامين العام لحزب الرفاه الاردني تحيات الامين العام للحزب محمد رجا الشوملي وقيادة الحزب للامين العام ولقيادة الجبهة مثمنا دورها في النضال الوطني الفلسطيني وأكد ان الحزب وقيادته يقف مع الشعب الفلسطيني وقيادته من اجل نيل كامل حقوقه في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وأنهم يعملون بكل الوسائل وعلى كافة الصعد من اجل تحقيق هذه الاهداف وهم يدينون وبشدة الاجراءات التي تقوم بها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وأكد على اهمية وضرورة ان يرى الجميع باعينهم هذه الاجراءات التعسفية التي تؤشر وبشكل واضح ان اسرائيل غير جادة ولا معنية بتحقيق السلام وخاصة من خلال التوسع الاستيطاني الذي يطال كافة انحاء الضفة الغربية هذا بالإضافة الى التعديات على المواطنين الآمنين في قراهم ومزارعهم بالشكل الذي يتنافى مع كافة المواثيق والأعراف الدولية وأنهم سوف يواصلون دعمهم لنضال الشعب الفلسطيني بكافة الاشكال والوسائل.

وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والعمل المشترك بما يعزز العلاقات الثنائية من ناحية والعلاقة الاردنية الفلسطينية من ناحية اخرى وأكدا على اهمية هذه الزيارات للأراضي الفلسطينية وللقدس الشريف الذي يتعرض الى التهويد من قبل اجراءات الاحتلال التعسفية داعين الجميع الى القيام بزيارات الى الاراضي الفلسطينية وخاصة القدس.