وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د.فوزي برهوم يتهم" التيار الانقلابي"في فتح بمحاولة افشال صفقة تبادل الأسرى ويتهم عناصر امنية باختطاف الصحفي البيروفي

نشر بتاريخ: 11/01/2007 ( آخر تحديث: 11/01/2007 الساعة: 19:41 )
القدس- معا- اتهم د. فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس من أسماه بـ "التيار الانقلابي" في حركة فتح بمحاولة افشال تنفيذ صفقة الافراج عن أسرى فلسطينيين مقابل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط والمحتجز لدى فصائل المقاومة.

وفي تصريح خاص لـ "معا" قال برهوم :" عندما تبلورت اتفاقية الافراج وكاد أن يبدأ التنفيذ شرع الاسرائيليون بالمماطلة ووصلتنا بعض المعلومات المؤكدة بأن قادة التيار الانقلابي ساهموا بطريقة أو بأخرى بتعطيل الصفقة من خلال ما كانوا يطلبونه من المستشارين الاسرائيليين في اللقاءات التي يعقدونها معهم في القدس وأوروبا بالتريث في انتظار أن تتمكن أجهزتهم الأمنية من تحديد مكان اختطاف الجندي الاسرائيلي الأسير ومساعدتهم في الوصول اليه".

وأضاف برهوم قائلا :" لقد تأكدنا من هذه المعلومات خاصة بعد عمليات الخطف التي طالت كوادر وعناصر في القسام وحماس حيث كان يتم التركيز في التحقيق معهم من قبل عناصر امنية على مكان وجود شاليط, كما ظهر هذا أيضا من عملية اختطاف الصحافي البيروفي ومن الأحداث المفتعلة الأخيرة في قطاع غزة حيث تذرعت الأجهزة الأمنية بعملية الاختطاف وبهذه الاحداث ليس لمعرفة مكان اختفاء واحتجاز الصحافي المخطوف أو وقف الفلتان الأمني المفتعل ، بل للبحث عما يقودهم الى مكان وجود الجندي الاسرائيلي ، وعلى هذه السلوكيات بنت اسرائيل مواقفها من تنفيذ الصفقة في انتظار ما يوصلها الى مكان الجندي واطلاق سراحه دون أن تقدم للفلسطينيين أي مقابل" .

وأشار برهوم الى أن حماس والحكومة قدمت معلومات مؤكدة الى الرئيس ابو مازن تفيد بأن الصحافي البيروفي موجود لدى بعض عناصر المسلحة التي تنتمي الى احد الاجهزة الامنية وبدلا من الاسراع في اطلاق سراحه جرى مفاوضة الخاطفين وتم عقد صفقة معهم تم يموجبها تزويدهم بالسلاح وبعشرة الآف رصاصة في مقابل اطلاق سراح الصحافي المختطف.