|
النجاح تشارك في ندوة حول معيقات مشاركة المرأة في التخطيط الحضري
نشر بتاريخ: 24/06/2012 ( آخر تحديث: 24/06/2012 الساعة: 18:17 )
نابلس -معا- في إطار التنسيق والتعاون بين جامعة النجاح الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني، شاركت الجامعة بتنظيم ندوة بعنوان "معيقات مشاركة المرأة في التخطيط الحضري، وفرص تعزيز حقوقها السياسية والإجتماعية والحضرية".
وتأتي هذه الندوة ضمن مشروع تعزيز حقوق المرأة الحضرية والاجتماعية والسياسية في الضفة الغربية، والذي ينفذه مركز التعاون والسلام الدولي في القدس بدعم من مركز أولف بالمه الدولي بالسويد بالشراكة مع كل من وحدة التخطيط الحضري والإقليمي في الجامعة وجمعية المرأة العاملة للتنمية. وتضمنت الندوة التي عقدت في المعهد الكوري بالحرم الجديد لجامعة النجاح وأدارها أديب سليم، منسق المشروع لدى مركز التعاون والسلام الدولي عدداً من الكلمات وأوراق العمل المتخصصة، وافتتحت بكلمة ترحيبة وتعريفية بالمشروع من قبل كل أديب سليم وإزفلتلانا دوريك، مديرة المشروع لدى مركز أولف بالمه الدولي، تلاها ورقة عمل حول واقع مشاركة المرأة السياسية في الهيئات المحلية قدمتها سمر هواش، رئيسة جمعية المرأة العاملة للتنمية، تحدثت فيها عن التغيرات التي حدثت في المجتمع الفلسطيني في مجال مشاركة المرأة وخاصة في الحياة السياسية، وكذلك معيقات ونماذج مشاركتها في المجالس المحلية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب وجهة نظر المجتمع حول مشاركتها. وقدم الدكتور علي عبد الحميد، مدير وحدة التخطيط الحضري والإقليمي بالجامعة ورقة عمل حول التخطيط الحضري والتنموي لاحتياجات المرأة في البيئة الحضرية، استعرض خلالها تطور دور المرأة ومشاركتها في التنمية، المداخل المستخدمة لإدماج المرأة في التنمية، واهمية النوع الاجتماعي في التخطيط الحضري، احتياجات المرأة في البيئة الحضرية، ووسائل تعزيز مشاركة المرأة في التخطيط الحضري. وتناولت الدكتور فداء ياسين، من قسم هندسة التخطيط العمراني بالجامعة في ورقتها دور النساء واحتياجاتهن في تخطيط البيئة الحضرية في الأراضي الفلسطينية، حيث استعراضت الدور الذي لعبته النساء قديماً وحديثاً في التأثير على تخطيط المدن، واشارت إلى ضرورة تلبية العديد من الخدمات والاحتياجات الخاصة بالنساء في الأراضي الفلسطينية. وحضر الندوة عدد من المهتمين والنساء العاملات في الهيئات المحلية، الجمعيات، مؤسسات المجتمع المدني، وكذلك عدد من طالبات الجامعة وطالبات المدارس الثانوية، بالإضافة إلى عدد قليل من الرجال والشباب وطلبة الجامعة. وفي الختام تم طرح العديد من المداخلات والاسئلة من قبل الحضور الذين أكدوا على أهمية وضرورة تنظيم هذه الندوات في أماكن وتجمعات سكانية مختلفة وكذلك ضرورة تضافر وتكاتف جهود كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية لتعزيز مشاركة المرأة في التخطيط الحضري والتنموي والعمل على تعزيز الثقافة والوعي لدى المسؤولين والأفراد تجاه مشاركة المرأة وتلبية احتياجاتها في البيئة الحضرية، وأيضاً ضرورة أخذ النوع الاجتماعي بالحسبان ضمن سياسات التخطيط التنموي والحضري المقرة وطنياً، إضافة لقطاعات مهمشة أخرى مثل الشباب وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. |