|
كرت احمر
نشر بتاريخ: 24/06/2012 ( آخر تحديث: 24/06/2012 الساعة: 17:44 )
بقلم : بسام أبو عره
منتخب الشواطئ انجاز بحكم الإعجاز وهكذا فعلها منتخبنا الوطني للكرة الشاطئية في البطولة الآسيوية بدخوله المربع الذهبي ومن ثم الفوز على لبنان ووصوله منصات التتويج وإحرازه برونزية البطولة بجدارة واستحقاق,وتتويج علاء عطية هدافا للبطولة برصيد 7 أهداف. انجازان كبيران ومميزان لأبطالنا الذين قدموا مستويات ومباريات قوية ولعبوا بفدائية ورجولة حتى وصلوا التتويج, فبرغم الحصار وقلة الموارد المادية إلا انه كان على قدر المسؤولية وحسن الظن به وأدى ما عليه واثبت للجميع أن فلسطين مصنعا للرجال الذين يتحدون كل الصعاب, والعوائق ويتفوقون عليها. فالخامات الرياضية المتنوعة لدينا هي العنوان والتي إن اهتم بها جيدا وتم دعمها ماديا بالشكل السليم والصحيح من اتحاد الكرة والجهات الرياضية المسؤولية فان نتائج باهرة ستتحقق لا محالة. انجاز الصين لم يأت بيسر وسهولة بل بتحد وتعب ومسؤولية حتى وصلوا إلى ما نصبو إليه نحن بالوقوف على منصات التتويج بكل فخر ,فهذا الانجاز الآسيوي يحسب لهذا المنتخب العملاق الذي رفع اسم فلسطين عاليا وحفر اسمها بحروف من برونز, في وقت كنا بحاجة ماسة لمثل هذا الانجاز القاري الذي افرح الجميع من رفح حتى جنين, وأعاد لنا الأمل أننا قادرون على الوصول لمنصات التتويج رغم الظروف الصعبة المعاشة. كما يحسب لاتحاد الكرة ورجالاته الذين ما فتئوا يقدمون كل مستطاع لهذا الفدائي من اجل منافساته الآسيوية ويعود الانجاز أيضا بالدرجة الأولى للواء جبريل الرجوب الذي عمل ويعمل ليلا نهارا للوصول بفلسطين إلى العالمية والخروج من مجرد المشاركات إلى المنافسات الحقيقية التي بدأت تأتي أكلها, فكل التحية لهذا الرجل العين الساهرة على الرياضة الفلسطينية ومحور تنظيمها وتطورها ودخولها العالمية من أوسع أبوابها. برونزية آسيا للكرة الشاطئية تضاف إلى برونزية الدورة العربية بالأردن عام 99 في كرة القدم , ليكون للكرة الفلسطينية اسم ومكان عربي وآسيوي وتضع لها حجرا أساسيا قويا للانطلاق الحقيقي في هذه اللعبة الشعبية الأولى عالميا. نجمان مميزان في الفدائي رغم أن الكل مميز, إلا أن هذين النجمين لهما قصة أولهما صائب جندية صاحب برونزية الدورة العربية 99 واهم عناصرها الأساسيين يومها,عاد وتوج بالبرونزية الثانية لكن هذه المرة على المستوى الآسيوي,ليكون الوحيد الذي عاصر برونزيتين على هذا المستوى, فكان له الشرف في الوقوف على منصات التتويج مرة ثانية, لتكون خاتمة رائعة لنجمنا جندية قبل اعتزاله, وعلاء عطية الذي حفر اسمه بحروف من ذهب بتصدره قائمة الهدافين الآسيوية في البطولة. وقف الفدائي على منصات التتويج في ملاعب الصين وتوج جهده وتعبه بالبرونزية,وحقيقة أن الله أكرم هذا الفدائي بهذه الميدالية الآسيوية الهامة والتي جاءت في توقيتها وزمانها. آخر الكلام : انجاز بحكم الإعجاز [email protected] |