وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة الأزهر بغزة تمنح درجة الماجستير للباحثة منيرة حمد

نشر بتاريخ: 24/06/2012 ( آخر تحديث: 24/06/2012 الساعة: 19:18 )
غزة- معا- منحت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الأزهر في مدينة غزة، درجة الماجستير للباحثة منيرة محمد حمد بعد مناقشة رسالتها في الاقتصاد والعلوم الإدارية التي حملت عنوان "أثر تكلفة العلاج بالخارج على تمويل موازنة وزارة الصحة الفلسطينية"، اليوم الأحد.

وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور سمير أبو مدللة عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة الأزهر مشرفاً ورئيساً، الدكتور نسيم أبو جامع مناقشا داخليا والدكتور مازن العجلة مناقشا خارجيا.

وهدفت الدراسة الى كيفية تخفيف نفقات العلاج بالخارج عبر وزارة الصحة الفلسطينية وتسليط الضوء على هذه القضية لأثرها البالغ على موازنة السلطة الفلسطينية في اعتمادها على الدعم الخارجي.

واجرت الباحثة دراستها على عينة عشوائية قوامها 110 مريض تم تحويلهم للعلاج الى الخارج من المستشفيات الحكومية في قطاع غزة، وذلك من خلال توزيع استبانه تم تصميمها خصيصاً لخدمة هدف الدراسة على المرضى، وتم تحليلها بتناول اهم المتغيرات المؤثرة على عملية دراسة مستوى رضى المرضى عن الخدمات الطبية المقدمة.

واستخدمت الباحثة في دراستها في تحليل الاستبانة عبر برنامج الاحصاء SPSS حيث تناول أهم المتغيرات المؤثرة في التغطية المالية ومستوى رضا المرضى واستنتجت الباحثة قبول كلاً من أسلوب معاملة موظفي دائرة العلاج بالخارج ومدة العلاج وسبب التحويل، كمتغيرات مستقلة تؤثر على نوع المرض والتغطية المالية ومستوى الرضى كمتغيرات تابعة.

وبينت الدراسة ان النسبة الأكبر من المرضى المحولين للخارج من فئة الشباب ما بين 21-40 عاما، يليها فئة الرجال من 41-50 عاما.

وتوصلت الدراسة الى عدم جاهزية المستشفيات الفلسطينية لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للأمراض العشرة التي تشملها دائرة العلاج بالخارج، وتفضيل المرضى للخدمات الطبية العامة المقدمة في المستشفيات خارج الوطن عن داخله، والحصول على تحويلة العلاج بالخارج طويلة جدا مما تؤثر سلبا على الحالة الصحية للمريض.

وأوصت الدراسة بضرورة تولي قطاع الصحة أهمية خاصة من خلال المتابعة الجيدة والمراقبة الفعالة لسير عمل الوزارة، وتوفير المقومات الاساسية المختلفة لتطوير أداء وزارة الصحة وتطوير المشافي الفلسطينية وخاصة مشفى الشفاء والمراكز الطبية القائمة والاجهزة الطبية اللازمة للمرضى، لدورها في بناء المجتمع.

كما أكدت ضرورة تبادل المعرفة والخبرات والتدريب بين الطواقم الطبية العاملة في المشافي الفلسطينية والمشافي في الخارج.

يشار الى ان امراض الأورام والعظام والقلب الأكثر احتياجاً للعلاج بالخارج .