بتسيلم: العنف ضد الفلسطينيين في الخليل سياسة مستمرة تنتهجها اسرائيل لترحيلهم
نشر بتاريخ: 12/01/2007 ( آخر تحديث: 12/01/2007 الساعة: 13:06 )
القدس- معا- أكدت منظمة حقوق الإنسان " بتسيلم", اليوم الجمعة, أن العنف واسع النطاق من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين في مدينة الخليل، ناتج عن سياسة متعاقبة تنتهجها إسرائيل منذ سنوات، من أجل تمكين المس بالفلسطينيين بهدف ترحيلهم، على حد تعبيرها.
وأضافت بتسيلم في بيان لها وصلت "معا" نسخة منه "أن اعتداءات المستوطنين في الخليل تقع على مرآى من الجنود الذين لا يملكون الأوامر بوقفها، وفي بعض الأحيان يتم توجيههم إلى الامتناع عن الدفاع عن الضحايا, كما تمتنع الشرطة الإسرائيلية عن توفير الرد المناسب على عنف المستوطنين".
جاء ذلك في اعقاب استدعاء المستوطنة " يفعات الكوبي" إلى التحقيق في أعقاب نشر فيلم الفيديو الذي شوهدت فيه وهي تهاجم وتشتم بنات عائلة أبو عيشة في حي تل رميدة في مدينة الخليل.
واشارت بتسيلم الى أن الحادث، مهما يكن خطيراً، فإنه يمثل جزء من العنف اليومي الذي يُمارسه المستوطنون في الخليل منذ سنوات ضد جيرانهم الفلسطينيين، تحت حماية الجيش الاسرائيلي.
وقالت "إن حقيقة تعاطي وزير الجيش الاسرائيلي والجهات الأمنية مع المشكلة فقط في أعقاب النشر في وسائل الإعلام هي من قبيل التساذج الذي يثير الاستفزاز".
وأضافت بتسيلم في بيان لها وصلت "معا" نسخة منه "أن اعتداءات المستوطنين في الخليل تقع على مرآى من الجنود الذين لا يملكون الأوامر بوقفها، وفي بعض الأحيان يتم توجيههم إلى الامتناع عن الدفاع عن الضحايا, كما تمتنع الشرطة الإسرائيلية عن توفير الرد المناسب على عنف المستوطنين".
جاء ذلك في اعقاب استدعاء المستوطنة " يفعات الكوبي" إلى التحقيق في أعقاب نشر فيلم الفيديو الذي شوهدت فيه وهي تهاجم وتشتم بنات عائلة أبو عيشة في حي تل رميدة في مدينة الخليل.
واشارت بتسيلم الى أن الحادث، مهما يكن خطيراً، فإنه يمثل جزء من العنف اليومي الذي يُمارسه المستوطنون في الخليل منذ سنوات ضد جيرانهم الفلسطينيين، تحت حماية الجيش الاسرائيلي.
وقالت "إن حقيقة تعاطي وزير الجيش الاسرائيلي والجهات الأمنية مع المشكلة فقط في أعقاب النشر في وسائل الإعلام هي من قبيل التساذج الذي يثير الاستفزاز".