وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الاعلام تدعو الامم المتحدة لتكثيف نشاطاتها ضد التعذيب

نشر بتاريخ: 25/06/2012 ( آخر تحديث: 25/06/2012 الساعة: 17:34 )
رام الله - معا - قالت وزارة الاعلام ان يوم غد الثلاثاء يصادف اليوم العالمي لمناهضة التعذيب على وقع المذبحة المفتوحة التي يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة المحاصر، وفي هذا اليوم تستذكر وزارة الإعلام مئات الآلاف الضحايا الذين تعرضوا لإرهاب دولة الاحتلال، التي تواصل القتل بحق أبناء شعبنا، وتعتقل المواطنين وتهدم البيوت وتصادر الأرض وتقيم المستوطنات والحواجز العسكرية، وغيرها من ألوان القهر والتنكيل اليومي المتواصل منذ سنوات طويلة جدا.

ورأت الوزارة بأن الطريقة الإنسانية لإحياء هذا اليوم، والتضامن الأمثل مع الضحايا، لا تتم بإصدار بيانات عالمية، أو تنظيم احتفالات دولية، وإنما بإدانة الاحتلال ومقاضاته على جرائمه، وممارساته وسياساته وقوانينه العنصرية، التي تشرعن التعذيب، وتنكل بالأسرى، ولا توفر الشهداء، فتحتجز رفاتهم في مقابر سرية، وتُجرّف قبور الموتى، وتحرق بيوت الله، وتقلع الأشجار، وتهدم المنازل، وتمارس كل أصناف التعذيب والقصف والتدمير.

وبالتوازي وهذا اليوم الأممي، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1984 لتحتفي به سنويا في السادس والعشرين من حزيران، تعيد وزارة الإعلام دق جدران الضمير العالمي، وتدعو إلى الوفاء بالالتزامات تجاه شعبنا، وحمل حكومة الاحتلال على وقف التعذيب، وامتهان الكرامة الإنسانية، وطالبت بمحاسبة القتلة والمروجين للتعذيب، والمدافعين عنه، ذلك أن الاحتلال تجاوز كل القوانين والحدود، ولن يوقفه عند حده إلا مقاضاة المتسببين بممارسة التعذيب، والداعمين له، والمحرضين على إرهاب المستوطنين، واستباحة الدماء والأرواح والممتلكات في الأرض المحتلة.

ودعت وزارة الإعلام الأمم المتحدة، التي أقرت هذا اليوم، إلى تكثيف نشاطها من أجل إجبار الاحتلال على وقف التعذيب الذي تمارسه بحق الشعب الفلسطيني، وضمان حقوقه المشروعة بالتحرر وعودة اللاجئين وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس لضمان سلام متوازن في المنطقة.